هل تُعد وحدات تنقية الهواء المحمولة بديلاً عن التهوية المناسبة؟
يحث معهد (Passive House Institute (PHI على استخدام أنظمة التهوية في الفصول الدراسية؛ لأنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بعدوى COVID-19.
ومع بداية موسم البرد يتحول الاهتمام بشكل متزايد إلى المدارس ومسألة كيفية تقليل خطر الإصابة بـ COVID-19 في الفصول الدراسية. وتوصي وكالة البيئة الألمانية (UBA) باستبدال الهواء بشكل متكرر، وفي المدارس التي لا تحتوي على أنظمة تهوية يجب تحقيق هذا التبادل الجوي عن طريق فتح النوافذ.
وتنصح الوكالة صراحةً بعدم استخدام وحدات تنقية الهواء المتنقلة كبديل للتهوية بالهواء النقي. يجب استخدام هذه الأجهزة المحمولة فقط بالإضافة إلى التهوية النشطة. ويؤيد معهد PHI هذه التوصية ويلفت الانتباه إلى مزايا نظام التهوية مع استعادة الحرارة.
الهواء النقي إلزامي
وفقًا لمنشور حديث من UBA، فإن احتمالية وجود تركيزات عالية من الجسيمات المعدية الموجودة في الفصول الدراسية ضخمة؛ نظرًا لانخفاض حجم الهواء في الغرف مقارنة بالعدد الكبير من الأفراد.
وقالت الوكالة: “نظرًا لأن معظم المدارس في ألمانيا غير مجهزة بنظام تهوية مركزي؛ فإن تبادل الهواء عبر النوافذ هو أفضل وسيلة وغالبًا ما تكون الطريقة الوحيدة للسماح بدخول الهواء النقي إلى الفصل الدراسي”.
إزالة الجسيمات المعدية
وفقًا لتوصيات UBA، يجب تهوية الغرف كل 20 دقيقة لمدة ثلاث إلى خمس دقائق في موسم الشتاء، ولمدة 10 إلى 20 دقيقة في الصيف. باستخدام هذه التهوية لن تتم إزالة الجسيمات المعدية فحسب، بل ستتم أيضًا إزالة الرطوبة والجسيمات وثاني أكسيد الكربون (CO₂).
جهاز تنقية الهواء لا يغني عن التهوية
في المقابل، عادةً ما تكون وحدات تنقية الهواء المتنقلة غير قادرة على التخلص بسرعة وبشكل موثوق من الجزيئات الفيروسية في الهواء الداخلي، خاصة في الفصول الدراسية المكتظة، وفقًا لـ UBA. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنها إزالة ثاني أكسيد الكربون أو الرطوبة.
إقرأ أيضا:
من أجهزة تنقية الهواء إلى الروبوتات.. كيف تحارب اختراعات الجامعات COVID-19
ولمتابعة أحدث الأخبار الاقصادية أضغط هنا