تسمع بعض الباحثين عبر وسائل الإعلام يتحدثون عن أضرار الهاتف المحمول. لكن في الواقع استخدام الهواتف الذكية يختلف حسب عوامل كثيرة حتى تشكل خطورة محتملة على مستخدمها.
كيف تتجنب أضرار الهاتف المحمول؟
أول ما يفعله كثيرون حول العالم بمجرد استيقاظهم من النوم هو فحص هواتفهم فورًا. بحثًا عن إشعارات الرسائل، والتنبيهات، وتحديثات منصات التواصل الاجتماعي.
لهذا فإن أضرار الهاتف المحمول تتوقف على مدى الاستخدام، والكيفية، والتوقيت، والغرض. وما يكون الأفضل لشخص ما قد لا يكون الأفضل لآخر. لأن هناك أشخاصًا كثيرين يستخدمون هواتفهم أكثر مما يبغي. بينما يوجد آخرون لا يعرفون كيفية استخدامها بفاعلية في حياتهم اليومية.
لذا إليك 10 نصائح، وفق discovermagazine، لاستخدام هاتفك المحمول على نحو صحي. حيث من المهم لرفاهيتك أن تكون مستهلكًا ناقدًا للعصر الرقمي. خاصة استخدام هاتفك الذي لا غنى عنه الآن، وهذه النصائح هي:
راقب ساعات استخدام هاتفك كل أسبوع
من أبرز جوانب الثقافة الرقمية فهم نمط استخدامك لها. فإذا كانت ساعات استخدامك اليومية للهاتف الذكي تتزايد. فعليك بالتفكير في السبب. وما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يساعد في نشاطك اليومي أو يضر به.
استخدام هاتفك لتسهيل حياتك
استخدامك للهاتف الذكي يمكن أن يساعدك في تسهيل حياتك كالتالي:
- الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت.
- جدولة مواعيدك.
- الحصول على الاتجاهات.
- التواصل عبر مجموعة متنوعة من الآليات.
- البقاء على اتصال دائم سواء مع الأسرة أو العمل.
حيث يمكن أن يكون هذا التواصل الدائم مفيدًا. ويساعدك في التوفيق بين مسؤوليات العمل والأسرة.
ورغم ذلك قد يكون مرتبطًا أيضًا بتكثيف العمل، وزيادة المعلومات، وانخفاض الرفاهية. وطمس الحدود بين وقت العمل ووقتك الخاص.
لذا تتوقف العادات الصحية لاستخدام الهاتف على الموازنة بين إيجابيات وسلبيات استخدامه. ومدى فاعليته في حياتك اليومية.
الإشعارات والتنبيهات غير الضرورية
عليك أن تعرف هل أنت في حاجة إلى تفعيل الإشعارات والتنبيهات دائمًا. لتكون متاحًا للتواصل مع الآخرين في أي وقت. حتى لو كان لمعرفة أن صديقك في المدرسة الثانوية قد أرسل لك رسالة الآن.
حدد أوقاتًا لاستخدام وسائل التواصل
معرفة الأوقات التي تستخدم فيها هاتفك للتواصل الاجتماعي أو غيرها من الأنشطة اليومية يساعدك في التركيز. كما يسهم في استخدام هاتفك بطرق أكثر فائدةً وإنتاجيةً.
تجنب استخدام الهاتف عند النوم
اترك هاتفك قبل النوم، ولا تتفقده بمجرد استيقاظك. لا تتفقد بريدك الإلكتروني أيضًا، فقد تجد رسالة تجعل عقلك لا يتوقف عن التفكير، وتمنعك من النوم.
حدد وقتًا لا تستخدم فيه هاتفك
عليك أن تحدد الأوقات والمواقف التي لن تستخدم فيها هاتفك. مثل: جلوسك مع الأسرة على مائدة الطعام.
لا تقارن نفسك بالآخرين
لا تتأثر باستخدام الآخرين للهاتف الذكي. وكن على دراية بوقتك الذي يكون فيه استخدام الهاتف مفيدًا لك.
استخدام هاتفك كوسيلة للتشتيت
أحيانًا يلجأ البعض لاستخدام الهاتف كوسيلة التشتيت. لكن يجب عليك فعل هذا باعتدال.
فإذا كنت تستخدم الهاتف باستمرار عندما تشعر بالملل أو تعمل على شيء صعب. فيجب عليك محاولة إيجاد طريقة للحفاظ على تركيزك حتى تتمكن من التغلب على التحديات التي تواجهها.
وضح وقت عدم استخدامك للهاتف
أخبر المقربين منك أنك لست متاحًا طوال الوقت للرد على رسائلهم. وأنك لن تتحقق من هاتفك باستمرار. لأنهم يتوقعون ردودًا فورية عندما يرسلون رسائل لك. رغم أنها قد لا تحتاج إلى الرد الفوري.
استخدام ذكاءك للحصول على المعلومات
يجب أن يتسم استخدام هاتفك بالذكاء من حيث الوصول للأخبار. والتواصل مع الآخرين عبر منصات التواصل الاجتماعي. وذلك لأننا في عصر المعلومات المضللة والمغلوطة.
وفي النهاية هذه النصائح العشر ستساعدك أن تستخدم هاتفك المحمول بطريقة صحية؛ حيث ستجعلك أكثر وعيًا باستخدامك له، بالإضافة لمعرفة الأسباب التي تدفعك إلى استخدامه.