“ناسا” تخطط لإرسال مسبار جديد إلى حافة الغلاف الشمسي

عالم التكنولوجيا     ترجمة 

 

تخطط وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإرسال مسبار جديد إلى مسافة لم يصل لها مسبار من قبل، ليطير إلى حافة الغلاف الشمسي بحلول أوائل عام 2030.

وستكون مهمة هذا المسبار فهم كيفية تشكل النظام الشمسي؛ حيث إن الغلاف الشمسي هو جسم في الفضاء مثل الفقاعة تحيط بالشمس وتحيط بجميع الكواكب، من عطارد إلى نبتون وتتأثر بالرياح الشمسية.

ويُعد “فوياجر 1” و”فوياجر 2″، اللذان تم إطلاقهما في عام 1977، المجسين الوحيدين للمغامرة خارج الغلاف الشمسي، إلى مسافة 14 و11 مليار ميل من الأرض على التوالي. لكن وكالة “ناسا” تريد إرسال مركبة فضائية جديدة إلى 1000 وحدة فلكية (AU : الوحدات الفلكية) في الثلاثينيات من القرن الحالي؛ أي 1000 مرة أبعد من المسافة بين الأرض والشمس، أو حوالي 92 مليار ميل. وعلى طول الطريق إلى 1000 وحدة فلكية، ستفحص هذه المركبة الفضائية الجديدة الغلاف الشمسي والكواكب وغير ذلك.

وتقول “إيلينا بروفورنيكوفا”؛ رائدة الفضاء وقائدة المسبار الجديد: “سينتقل المسبار بين النجوم، الأمر الذي لم تصل إليه البشرية من قبل”.

على صعيد متصل يعمل “مختبر جون هوبكنز” للفيزياء التطبيقية مع وكالة “ناسا” على المسبار الجديد؛ حيث أوضحت “بروفورنيكوفا” أنه للمرة الأولى سنلتقط صورة للغلاف الشمسي الواسع من الخارج لنرى كيف يبدو منزل نظامنا الشمسي.

 

هناك بعض الألغاز التي يأمل الفريق في حلها من خلال تلك المهمة، تشمل: كيفية تفاعل بلازما الشمس مع الغاز بين النجوم لتكوين الغلاف الشمسي لدينا، وما يكمن وراء الغلاف الشمسي لدينا، وكيف يبدو غلافنا الشمسي؟

جدير بالذكر أن  وكالة “ناسا” أعلنت في بيان، يوم الأربعاء الماضي، عن تمكنها من تحويل ثاني أكسيد الكربون المستخرج من الغلاف الجوي للمريخ إلى أكسجين نقي قابل للتنفس.

يأتي هذا الإنجاز بعد أيام من قيام “ناسا” بأول رحلة خاضعة للرقابة على المريخ، ويشكل خطوة أخرى في خطط الوكالة للاستكشاف البشري المستقبلي للكوكب الأحمر “المريخ”. وتم استخلاص الأكسجين من الغلاف الجوي الغني بالكربون للمريخ بواسطة جهاز يسمى “MOXIE”.

 

اقرأ أيضًا:

طلاب يصممون وسادة صاروخية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لمهمات “ناسا”

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :
اترك رد