ناسا تبدأ تحقيقًا علميًا عن الأجسام الطائرة المجهولة
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في يونيو الماضي عن أنها ستبدأ تحقيقًا علميًا عن الأجسام الطائرة المجهولة، والمعروفة باسم UAPs، أو الأجسام الطائرة غير المحددة أو الظواهر الجوية غير المحددة.
ووفقًا لمسؤولي وكالة ناسا ستكون الأهداف الأساسية لهذه الدراسة هي:
- تحديد وتوصيف بيانات الأجسام الطائرة المجهولة الموجودة.
- تحديد أفضل الطرق لجمع الملاحظات في المستقبل.
- تحديد كيفية استخدام الوكالة لهذه البيانات؛ لتعزيز فهمنا لظواهر السماء المحيرة هذه.
علاوة على ذلك، من المقرر أن يكون عالم الفيزياء الفلكية “ديفيد سبيرجيل”؛ رئيس مؤسسة Simons في مدينة نيويورك، هو المسؤول عن هذه الدراسة.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تبدأ هذه الدراسة الخريف القادم بتكلفة تزيد قليلًا على 100000 دولار، وسوف تستمر لمدة تسعة أشهر تقريبًا.
تعقيبًا على هذا الأمر قال “دانيال إيفانز”؛ مساعد نائب المدير المساعد للبحوث في SMD: “إننا نعمل بكامل قوتنا في الاستعدادات لدراسة “UAPs”.
وأضاف “إيفانز”: “هذه الدراسة مهمة حقًا بالنسبة لنا، ونحن نوليها أولوية عالية”.
ووفقًا لـ “إيفانز” ستتكون لجنة الدراسة مكونة من 15 إلى 17 فردًا.
كما ستضم الدراسة بعض العلماء الرائدين في العالم، وممارسي البيانات، وممارسي الذكاء الاصطناعي، وخبراء سلامة الطيران.
والأهم من ذلك كله ستكون مهمة كل هؤلاء هي إخبار وكالة ناسا بكيفية تطبيق التركيز الكامل للعلوم والبيانات على UAPs.
يذكر أنه يتم الآن عملية التعيين الرسمي. وبخصوص التعيينات أعرب “إيفانز” عن أمله في أن يتم الانتهاء منها بحلول أكتوبر القادم.
حتى الأشخاص الذين لا يؤمنون بالأجسام الطائرة سيكونون مهتمين جدًا بتحقيق وكالة ناسا القادم.
والجدير بالذكر أن جميع ممثلو الوكالات الفضائية يأملون أن تساهم الدراسة في تعميم بحث صارم وغير متحيز في UAPs في المجتمع العلمي؛ حيث أن وكالة ناسا تعرف كيفية استخدام أدوات العلم والبيانات لتمييز ما يمكن أن يحدث في السماء.
كذلك، لا توجد وكالة فضائية أخرى تحظى بثقة الجمهور مثل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
اقرأ أيضًا:
ناسا تخطط لتحويل أقمارها الصناعية إلى مراقبة الكائنات الفضائية