حصلت شركة ميتا على حكم قضائي ضد “سارة وين ويليامز” يمنعها من الترويج لكتاب يكشف أسرارًا عن ممارسات الشركة الداخلية.
وحصلت الشركة أمس على حكم قضائي طارئ يقضي بإيقاف الترويج للكتاب مؤقتًا.
كتاب “أشخاص مهملون”
نجحت الخطوة الأولى لشركة ميتا في حظر الكتاب الذي يحمل عنوان: “أشخاص مهملون: قصة تحذيرية عن السلطة والجشع والمثالية المفقودة”.
فيما يتضمن الكتاب العديد من الاكتشافات والادعاءات ضد شركة ميتا. وتفاصيل إضافية حول التنازلات التي قدمتها الشركة للحكومة الصينية على أمل إطلاق نسخة خاضعة للرقابة من المنصة في البلاد.
كما يضم مزاعم بالتحرش الجنسي من قِبل جويل كابلان؛ رئيس الشؤون العالمية عندما كان نائب رئيس للسياسات العامة العالمية ورئيس سارة وين ويليامز؛ مؤلفة الكتاب.
وتشمل الادعاءات الأخرى: تجاهل فيس بوك للتحذيرات الداخلية بشأن الضرر المحتمل الذي قد يُلحقه بحقوق الإنسان والديمقراطية. ويزعم أيضًا أن الرئيس الصيني “شي جين بينج “استخدم ذات مرة جدارًا بشريًا من أفراد الأمن لمنع أي اتصال بصري محتمل بينه وبين مارك زوكربيرج.
في حين قالت الادعاءات إن مولفة الكتاب”وين ويليامز” يجب أن تتوقف عن الإدلاء بتصريحات مهينة أو انتقادية ضد ميتا وموظفيها. وعليها سحب كل هذه التعليقات السابقة من جميع المنتديات.
علاوةً على ذلك لا يجوز لها الترويج للكتاب عبر جولة ترويجية أو أي وسيلة أخرى. أو نشره أو توزيعه،
رد “ميتا”
تزعم “ميتا” أن سارة وين ويليامز انتهكت شروط عدم التشهير المنصوص عليها في اتفاقية إنهاء خدمتها المبرمة في سبتمبر 2017. وتؤكد دار نشر ماكميلان أنها لم تكن ملزمة بهذه الاتفاقية.
وليس من الواضح ما إذا كان بإمكان المُحكِّم منع نشر الكتاب. والذي لا يزال معروضًا للبيع لدى متاجر التجزئة مثل أمازون. فهو يتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في فئته. وفق موقع techspot.
وقال آندي ستون؛ المتحدث باسم ميتا، إن الحكم يؤكد أن كتاب سارة وين ويليامز “الكاذب والتشهيري” لم يكن ينبغي أن ينشر أبدًا.
وأضاف: “أصبح هذا الإجراء القانوني العاجل ضروريًا بسبب سارة ويليامز، التي أخفت عمدًا، بعد أكثر من ثماني سنوات من إنهاء خدمتها من قبل الشركة. وجود مشروع كتابها”.
وكانت شركة ميتا صرحت سابقًا بأن تعليقات سارة وين ويليامز قديمة، وأنها طُردت عام ٢٠١٧ بسبب ضعف أدائها وسلوكها السيئ.