في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرة التي نشهدها خلال الأيام الحالية، إلا أن أميرة النرويج مارثا لويز، الابنة الكبرى لملك البلاد هارالد الخامس، ظلت بعيده عن ذلك؛ حيث أحدثت خلال الساعات الماضية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان عقد قرائها على رجل الأعمال الأمريكي الأسمر دوريك فيريت، وهو أيضًا معالج روحي معروف من الشامان، السبت، في منطقة خلابة جنوبي النرويج.
أميرة النرويج بين التكنولوجيا والخرافة
يظل الإنسان في حاجة ماسة إلى الأساطير والخرافات مهما بلغت درجة تقدمه وتطوره في التكنولوجيا. ويدل على هذا ارتباط أميرة النرويج من رجل يزعم أنه وسيط روحي. ما أثار استياءً في المملكة الإسكندينافية. وجعلنا نتساءل من هي الأميرة النرويجية مارثا لويز؟
– تبلغ من العمر (52 عامًا).
– زوجها المستقبلي «دوريك» يصغرها بـ3 أعوام.
– تمت خطبتها في عام 2022.
– يعتبر هذا الزواج الثاني للأميرة مارثا.
– لديها 3 بنات.
– تم عقد قرانها في فندق في تلال جيرانجير، وهي قرية خلابة تقع على شواطئ المضيق البحري على الساحل الغربي للنرويج.
– تحتل المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش الملكي.
أعلنت عام 2022 أنها لن تمثل البيت الملكي النرويجي بعد ذلك لتتفرغ للعمل عن كثب مع خطيبها الذي يزعم أنه كان فرعونًا في حياة سابقة.
تدعي مارثا لويز، أنها عرافة يمكنها التحدث مع الملائكة، وهو أمر اكتسبته واستفادت به من الكتب والدورات التدريبية.
أغرب زيجة في النرويج
وتعد هذا الزيجة الأغرب على ما يبدو في تاريخ الملكية النرويجية، خاصة بعد أن أطلق فيريت، البالغ من العمر 49 عامًا، على نفسه اسم «شامان الجيل السادس» (وسيط مع الأرواح) ويبيع ميداليات ذهبية باهظة الثمن يقول إنها تنقذ الأرواح.
ويذكر أن حفل الزفاف جاء وسط انتقادات واسعة النطاق لتصرفات الأميرة وخطيبها.
وتراجع الدعم الشعبي للأسرة الإسكندنافية الملكية. التي تواجه بالفعل تقارير سلبية عن أحد أفرادها المشاغبين الذي يواجه اتهامات أولية بالعنف المنزلي.
المصدر