مزارع البحر الأحمر السعودية تستثمر في إنتاج خضراوات بالمياه المالحة

السعودية تستمتع بنجاح تجربة الزراعة بالمياه المالحة
السعودية تستمتع بنجاح تجربة الزراعة بالمياه المالحة

تتبنى الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط الابتكار الرقمي لتصبح امبراطوريات تقنية في العصر الحديث، لكن في منطقة تعتمد فيها دول، مثل الإمارات العربية المتحدة، إلى حد كبير على الواردات لتوفير الإمدادات المحلية من الغذاء، تظل الزراعة في الصحراء تحديًا.

وأدى التنافس على إحداث ثورة خضراء في ظل المناخ الجاف إلى دمج المزارع العمودية التي يراقبها الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للإمارات العربية المتحدة وقطر. وفي الوقت نفسه تعوض المملكة العربية السعودية نقص المياه العذبة باستخدام طريقة جعل مياه البحر المالحة صالحة لزراعة الخضراوات.

وتقلل هذه العملية من الاعتماد على المياه العذبة بنسبة 90%، وتستخدم المياه المالحة للري وتبريد البيوت المحمية بالمناخ؛ وذلك من خلال مشروع تديره شركة تدعى “مزارع البحر الأحمر”، ويقع مقر المشروع حاليًا في جامعة الملك عبد الله بالمملكة.

وهناك المزيد من التوسع في ذلك المشروع؛ حيث يضخ فيه كبار المستثمرين الأموال، بما في ذلك شركة النفط العملاقة “أرامكو”. وتم تقديم مبادرة الزراعة المستدامة تلك بعد فترة وجيزة من كشف المملكة العربية السعودية عن منشأة لتحلية المياه تعمل بالكامل بواسطة طاقة الشمس والرياح.

وتقوم مزارع البحر الأحمر في السعودية حاليًا بزراعة الطماطم فقط، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن تقدم التنوع في عروضها.

 

 

اقرأ أيضًا:

مهندسون يبتكرون جهازًا يمكنه “التواصل” مع النباتات

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :