شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ممثلًا في مركز ذكاء العربية، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
كما جاءت مشاركة “مركز ذكاء العربية”، في المعرض المقام خلال القمة بحزمة من المبادرات الإستراتيجية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
مشاركة مركز ذكاء العربية في القمة
ويعد “مركز ذكاء العربية”، أول مركز متخصص بالمعالجة الآلية للغة العربية، يعنى باستخدام وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات العلمية والبحثية. فضلًا عن التطبيقات الحاسوبية التي تسهم في تسهيل تعامل الحاسب مع اللغة العربية، وفي حضورها على المنصات والتطبيقات الحاسوبية.
الهدف من مركز ذكاء العربية
كما يسعى المركز من خلال الشركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي إلى إيجاد مجتمع بحثي نشط يسهم في إيجاد الحلول في المعالجة الآلية للغة العربية.
ويأتي ذلك من خلال توفير المصادر والبيانات اللغوية، وبناء الأدوات الحاسوبية. بالإضافة إلى إقامة برامج تدريبية وحلقات نقاش في مجال حوسبة اللغة والذكاء الاصطناعي.
معامل يضمها المركز
ويضم المركز خمسة معامل رئيسة هي:
- “معمل الذكاء الاصطناعي“
- “معمل تهيئة البيانات وبناء المصادر اللغوية”
- “معمل الصوتيات والمرئيات”
- “معمل الواقع الافتراضي والواقع المعزز”
- “معمل الباحثين”الذي أسس من أجل توفير بيئة مناسبة للباحثين لإجراء دراساتهم في مكان مهيأ بأحدث التقنيات
يذكر أن “مركز ذكاء العربية”، دشّن في شهر نوفمبر الماضي، بهدف دعم الباحثين في أنحاء العالم، وتنفيذ مشاريعهم البحثية، وتطوير مهاراتهم وابتكاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والمعالجة الآلية للغة العربية.
أهداف المركز
- دعم البحث العلمي: تسريع وتيرة البحث العلمي والابتكار في مجال المعالجة الآلية للغة العربية.
- إنتاج الأدوات والبيانات اللغوية: إنتاج أبحاث وأدوات حاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى مصادر وبيانات ومعايير لغوية.
- بيئة محفزة: توفير بيئة بحثية متميزة، وبنية تحتية متكاملة، تسهم في استقطاب أساتذة وطلبة الدراسات العليا في الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص والخبراء لإنجاز أبحاثهم في المركز.
- الاحتضان والتمويل: احتضان/تمويل/دعم/تقديم الاستشارات للشركات الناشئة في مجال معالجة اللغة العربية.