ما هو دور تخزين الطاقة الحرارية في اختفاء انبعاثات الكربون؟

يُعرِّف تقرير جديد، صدر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، تخزين الطاقة الحرارية بأنه “التخزين المؤقت للطاقة عن طريق التسخين أو التبريد؛ بحيث يمكن استخدام الطاقة المخزنة في وقت لاحق لتوليد الطاقة”.

يتم اختبار تخزين الطاقة الحرارية ونشرها في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل: توليد الطاقة على نطاق المرافق، والصناعة، وتدفئة وتبريد المناطق، والمباني والخدمات اللوجستية لسلسلة التبريد.

وينص تقرير (IRENA) على أن “السوق العالمية لتخزين الطاقة الحرارية يمكن أن يتضاعف حجمها ثلاث مرات بحلول عام 2030، وأن تنمو إلى أكثر من 800 جيجا وات في غضون عقد من الزمن. كما يمكن أن تساعد استثمارات تخزين الطاقة الحرارية في تحقيق أهداف المناخ والاستدامة على المدى الطويل “.

وأثبتت “جامعة صن شاين كوست” في كوينزلاند بأستراليا بالفعل أن تخزين الطاقة الحرارية فعال. وتم تشغيل النظام الموجود بالصورة أعلاه في أغسطس 2019، وهو الأول من نوعه بين الجامعات الأسترالية.

ويحتوي النظام على خزان لتخزين الطاقة الحرارية من ثلاثة طوابق تم بناؤه بواسطة شركة الحلول البيئية “Veolia” التي تعمل بمثابة “بطارية”، وحوالي 6500 لوحة شمسية عبر أسطح المباني في الحرم الجامعي وجراج السيارات.

ينتج نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية 2.1 ميجا وات طاقة كافية لتبريد 4.5 ميجا لتر من الماء. يتم تخزين المياه المبردة واستخدامها لتكييف الهواء، والتي تستهلك حوالي 60٪ من كهرباء الحرم الجامعي.

بعد عام ونصف العام أصدرت ” جامعة صن شاين كوست” أرقام أداء النظام، وحققت نجاحًا كبيرًا؛ حيث أنتجت أكثر من 3 جيجا وات في الساعة من الكهرباء في أول 12 شهرًا من تشغيلها. كما أنها تضع 2 جيجا وات في الساعة إضافية من الكهرباء في شبكة الطاقة في كوينزلاند.

سيوفر المشروع، الذي من المتوقع أن يبلغ عمره 25 عامًا، 100 مليون دولار من تكاليف الكهرباء، كما تهدف “جامعة صن شاين كوست” إلى أن تصبح منطقة خالية من انبعاثات الكربون بحلول عام 2025.

 

اقرأ أيضًا:

بعد 34 عامًا.. تخزين أول وقود نووي مستهلك من محطة تشيرنوبل بأمان

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :
اترك رد