انطلقت فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية، الذي ينعقد تحت شعار “تحسين جودة الحياة من خلال البحث والابتكار”. تحت رعاية وحضور الدكتور طريف بن يوسف الأعمى؛ رئيس جامعة الملك عبد العزيز.
مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية
فيما شهد الافتتاح حضور نخبة من العلماء والباحثين والطلبة. وذلك في مقر مركز الملك فهد للبحوث الطبية بالجامعة.
بينما يعد هذا المؤتمر حدثًا علميًا مهمًا يستمر على مدار خمسة أيام حافلة بالنقاشات والجلسات العلمية المتخصصة. كما يشارك في فعالياته أكثر من 100 متحدث بارز من داخل المملكة وخارجها. ما يثري النقاشات ويقدم رؤى متنوعة حول أحدث المستجدات في مختلف المجالات الطبية.
في حين يتضمن برنامج المؤتمر 20 جلسة علمية متخصصة تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الطبية الحيوية. تشمل: أمراض الدم والأورام، والأمراض المعدية والأوبئة التي تشكل تحديًا عالميًا. بالإضافة إلى علم الأعصاب والشيخوخة والأمراض المزمنة التي تؤثر في حياة الكثيرين.
أهمية المؤتمر
كما يولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بمجالات التقنية الحيوية والابتكار. والسموم والعلوم الجنائية، والأشعة والتقنيات الطبية المتقدمة التي تساهم في تطوير التشخيص والعلاج.
وإلى جانب الجلسات العلمية يشهد المؤتمر عرضًا لأكثر من 300 ملصق علمي. يمثل أحدث ما توصل إليه الباحثون من نتائج وتطبيقات في مختلف المجالات الطبية.
فعاليات المعرض
كذلك يوفر هذا المعرض منصة مهمة للباحثين والطلبة لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعرفة مع نظرائهم. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
علاوة على ذلك يأتي تنظيم هذا المؤتمر انطلاقًا من الدور المحوري الذي يضطلع به مركز الملك فهد للبحوث الطبية منذ تأسيسه قبل 46 عامًا.
ويهدف المركز إلى تحسين الأوضاع الصحية للمجتمع. من خلال تطبيق أبحاث طبية رائدة حائزة على جوائز عالمية، وتعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع.
ويتوقع أن يساهم هذا المؤتمر المهم في عدة جوانب. منها:
- إثراء النقاشات العلمية.
- تحفيز التعاون البحثي.
- تقديم رؤى جديدة تخدم جهود تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة في المجتمع.
وتستمر فعالياته على مدار الأيام القادمة. متضمنة المزيد من الجلسات العلمية وورش العمل والمناقشات المثمرة.
مركز الملك فهد للبحوث الطبية
يذكر أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يعني بإجراء البحوث الصحية وتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية وفق أرقى معايير الجودة وأخلاقيات البحث العلمي.
كما يسعى إلى دعم التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وذلك بهدف تعزيز نمو الاقتصاد المعرفي وتوطين التقنيات وتنمية الكفاءات الوطنية والارتقاء بجودة الحياة.