تنظّم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار غدًا الاثنين، فعالية الابتكار في اقتصاديّات المستقبل، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر ليب 2025 بالعاصمة الرياض.
يأتي ذلك في إطار جهودها الهادفة إلى دعم وتمكين الأبحاث والابتكارات التقنية الرائدة للإسهام في تعزيز ريادة المملكة الرقميّة وتنمية الاقتصاد المعرفي عبر حلول مبتكرة تعالج العديد من التحديات الوطنية والدولية.
كما تسهم الفعالية في توفير الممكنات المحفزة على نمو الأبحاث والابتكارات المنضوية ضمن أولوية اقتصاديات المستقبل. وتوحيد الجهود البحثية نحو الموضوعات الرئيسة التي تشكل المستقبل الاقتصادي. كتطوير الحياة الحضرية، وبناء مدن ذكية صديقة للإنسان وخالية من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى استكشاف أعماق البحار، وبناء مكانة للمملكة في مجال الفضاء.
برامج ومبادرات
كما تشهد إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى الاستفادة من المجالات التقنية الواعدة اقتصاديًا، واستعراض الأبحاث والمشاريع الابتكارية المميزة. التي تعالج العديد من التحديات المحلية والعالمية وفق منظور تقني متطور. إلى جانب عقد عدد من الجلسات الحوارية والنقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين لتعميق المعرفة حول التقنيات الناشئة واستكشاف دورها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
بينما حددت الهيئة الموضوعات الرئيسة التي من المقرر تناولها خلال الفعاليّة. انطلاقًا من أهميتها في تشكيل اقتصاديات المستقبل، وقدرتها على توفير حلول تمكن المجتمعات من تحقيق التقدم في العديد من القطاعات الحيوية. وتشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات، وعلوم الفضاء.
كما تستهدف الفعالية العلماء والباحثين المهتمين بالأبحاث ذات الصلة بمجالات اقتصاديات المستقبل. ومبتكري الصناعة والشركات الناشئة الذين يشكلون قادة التقنيات الواعدة والشركات المتخصصة في تلك المجالات. والمستثمرين ورواد الأعمال المهتمين بالاستثمار في اقتصاديات المستقبل. والمسؤولين الحكوميين وخبراء السياسات التقنيين الذين يركزون على الاستفادة من الابتكارات لتحقيق أهداف اقتصادية طموحة.
بينما تأتي فعالية “الابتكار في اقتصاديات المستقبل” في سياق تنظيم الهيئة للعديد من الفعاليات الكبرى ضمن الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار. والمتمثلة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل. لتعزيز مكانة المملكة الدولية وريادتها في الأبحاث والابتكارات، وإسهاماتها الفاعلة في إيجاد حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والعالمية.
انطلاق مؤتمر ليب 2025
وينطلق، اليوم الأحد، مؤتمر “ليب التقني 2025”. الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وشركة “تحالف”، التي تعد مشروعًا مشتركًا بين الاتحاد وشركة “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري.
فيما ينطلق المؤتمر تحت شعار “نحو آفاق جديدة”. وتستمر فعالياته حتى يوم الأربعاء المقبل 12 فبراير الجاري. بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم.
كما يقدم المؤتمر هذا العام تجارب جديدة للزوار، بجانب الفعاليات الثقافية والترفيهية. ويشارك في “ليب 2025″، الذي تصل جوائزه لأكثر من مليون دولار:
أكثر من 1000 متحدث وخبير تقني دولي.
ما يربو على 1800 جهة عارضة.
كذلك نحو 680 شركة ناشئة,
والأهم من ذلك كله يعد “ليب 2025” واحدًا من أكبر المحافل التقنية في العالم، التي تعكس الدعم المستمر والدائم. الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لهذا القطاع. سعيًا لتحقيق المكانة الريادية للمملكة، كأكبر سوق رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يعتبر منصة استثمارية رائدة، تتيح الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم. لاكتشاف آفاق جديدة وواعدة. والمؤتمر في نسخته الرابعة هو أكبر تظاهرة تقنية عالمية بمشاركة 18 دولة. تهدف لمناقشة:
مستقبل القطاع التقني.
استعراض أحدث أنظمة الابتكار.
تبادل الخبرات في هذا المجال،