وقعت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي، مذكرة تفاهم مع شركة هواوي. على هامش معرض “ليب 2025“؛ بهدف تطبيق حلول المدن الذكية، والذكاء الاصطناعي. والتقنيات المتقدمة لتعزيز البنية التحتية الذكية في “كافد”. والارتقاء بمستوى العمليات التشغيلية، وتحسين التجربة الرقمية للمقيمين والمستأجرين والزوار.
تغطي الشراكة شبكات WiFi-7 وشبكات الجيل الخامس
وتغطي الشراكة مجالات عدة، أبرزها:
- شبكات WiFi-7.
- شبكات الجيل الخامس المتقدمة (5G-A).
- الذكاء الاصطناعي.
- إنترنت الأشياء.
- الحوسبة السحابية.
- حلول الأعمدة الذكية.
كما يهدف التعاون إلى رفع كفاءة إدارة البنية التحتية، وتحسين العمليات التشغيلية، وتعزيز تجربة المستخدمين. من خلال تحليل البيانات المتقدمة، والأنظمة الذكية الموزعة على مساحة 1.6 مليون متر مربع.
مبادرات لتنمية المواهب
وإلى جانب تطوير البنية التحتية، تشمل الاتفاقية: مبادرات لتنمية المواهب في قطاع التكنولوجيا؛ عبر تقديم برامج تدريبية متخصصة وشهادات عالمية معتمدة من هواوي مثل HCNA وHCNP وHCIE.
كما سيتعاون الطرفان في إجراء أبحاث وتحليلات رقمية لاستكشاف الفرص التكنولوجية الناشئة وتعزيز دور المملكة في التحول الرقمي، وإبراز مكانة هواوي في المنطقة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في شركة إدارة وتطوير مركز الملك؛ عبدالله المالي رامز الفايز: “إننا نسعى من خلال شراكتنا مع هواوي، إلى المضي قدمًا نحو إنشاء بيئة حضرية متكاملة تدعم التحول الرقمي، وتوفر أنموذجًا مبتكرًا للتنمية الحضرية في المملكة”.
انطلاق مؤتمر ليب 2025
وانطلقت، اليوم الأحد، في العاصمة الرياض، فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ليب 2025، الذي يعقد خلال المدة 9 إلى 12 فبراير الجاري.
ويشارك في المؤتمر، الذي يؤكد أن المملكة وجهة عالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، أكثر من ألف متحدث وخبيرش. وما يربو على 1800 جهة عارضة، ونحو 680 شركة ناشئة.
كما يشهد مؤتمر ومعرض “ليب 25″، التأكيد على أن السعودية وجهة عالمية لاستثمارات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 14.9 مليار دولار.
استثمارات نوعية وشراكات إستراتيجية
وذلك من خلال استثمارات نوعية وشراكات إستراتيجية تعزز ريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والاقتصاد الرقمي عالميًا.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر إعلانات تشكل مستقبل التكنولوجيا، واستثمارات إستراتيجية تدفع الابتكار، وشراكات رائدة توضح مكانة المملكة كقائد عالمي في مجال التكنولوجيا. كما تعزز الريادة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والاقتصاد الرقمي العالمي.