عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمقارنة نفسه بأسطورة الموسيقى الراحل إلفيس بريسلي، حيث نشر صورة تجمع بينهما، مؤكدًا مجددًا على أوجه الشبه بينهما.
ترامب وإلفيس بريسلي مقارنة متكررة
شارك ترامب عبر منصته Truth Social صورة تجمع بينه وبين صورة قديمة لإلفيس بريسلي، معلقًا عليها بالقول:
“لسنوات عديدة، كان الناس يقولون إن إلفيس وأنا متشابهان. والآن انتشرت هذه الصورة في كل مكان. ما رأيكم؟”
وهذه ليست المرة الأولى التي يقارن فيها نفسه بالنجم الشهير، فقد سبق أن نشر صورة مشابهة على إنستجرام العام الماضي. كما اعتاد عقد مقارنات بينه وبين شخصيات بارزة أخرى.
صورة الاعتقال الأعظم؟
لم تتوقف مقارنات ترامب عند إلفيس بريسلي، بل امتدت إلى صور الاعتقال الشهيرة. حيث ادّعى أن صورته التي التقطت أثناء اعتقاله في أغسطس 2023 هي “أعظم صورة من نوعها على الإطلاق”. متفوقة على صور الشرطة الأيقونية لكل من إلفيس بريسلي وفرانك سيناترا.
“منذ أن حدث هذا، أصبحت صورة الموقوف هي الأفضل. لقد تفوقت على إلفيس بريسلي وفرانك سيناترا بفارق كبير إنها صورة الموقوف رقم واحد على الإطلاق!”
يذكر أنهما قاما بالغناء معًا “دويتو ” في نهاية برنامج تلفزيوني خاص استضافه “سيناترا” للترحيب بعودة إلفيس من الجيش في عام 1960.
حيث غنى “سيناترا” أغنية “Love Me Tender”. بينما غنى “إلفيس” أغنية “سيناترا” الشهيرة “Witchcraft”. ثم غنى كلاهما أغنية “Love Me Tender”.
ترامب ونيلسون مانديلا
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعقد فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقارنات بينه وبين شخصيات بارزة. فقد سبق له أن شبه نفسه بـنيلسون مانديلا والأم تيريزا.
وفي العام الماضي، أعاد ترامب نشر رسالة من أحد متابعيه على منصة Truth Social، عبّر فيها عن تعاطفه مع مشاكله القانونية. قائلاً:
“من عجيب المفارقات أن المسيح مر بأعظم اضطهاد له في نفس الأسبوع الذي يحاولون فيه سرقة ممتلكاتك منك.”
تأتي مقارنة ترامب الأخيرة بـإلفيس بريسلي في وقت تشير فيه تقارير إلى شعوره بالتجاهل بعد لقاء جمع الملك تشارلز الثالث. بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية في واشنطن، أصبح ترامب أصبح أقل ودية تجاه بريطانيا بعد أن علم بهذا الاجتماع. خاصة أنه جاء بعد وقت قصير من تلقيه دعوة لزيارة لندن. كما أعرب حلفاؤه عن استيائهم لمسؤولين بريطانيين، مشيرين إلى أن دعوة زيلينسكي قبله جعلت أي زعيم آخر مؤهلًا للحصول على استقبال مماثل في “ساندرينغهام”.