تواجه سيارة لامبورجيني الإيطالية المفضلة لدى الأثرياء، تهديدًا جديدًا بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على المنتجات الأوروبية في الولايات المتحدة. والتي قد تؤثر بشكل مباشر على مبيعاتها.
فرض رسوم أمريكية جديدة على السيارات الأوروبية
وحذر الرئيس التنفيذي لشركة لامبورجيني ستيفان وينكلمان، من أن فرض رسوم أمريكية جديدة على السيارات الأوروبية قد يزيد من حالة عدم اليقين. ويؤثر على مبيعاتها في السوق الأمريكية التي استحوذت وحدها على 3 آلاف سيارة من إجمالي 10,687 مركبة باعتها الشركة العام الماضي. مشيرًا إلى أن شركته لديها طلبات مؤكدة تكفي 18 شهرًا قادمة. وتسعى للحفاظ على هذا الأداء رغم التحديات المقبلة.
وأوضح “وينكلمان”، أن سوق السيارات الفاخرة شهد انكماشًا عالميًا بنسبة 10% مقارنة بعام 2023. مؤكدًا أن طفرة ما بعد الجائحة قد انتهت، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن هذا النمو السريع كان استثنائيًا. فإنه لم يكن مستدامًا، خاصة مع تباطؤ السوق الفاخرة في الصين.
“لامبورجيني” تخطط لتعزيز تحولها نحو السيارات الكهربائية
ورغم هذه التحديات، وسّعت “لامبورجيني” عملياتها بتوظيف حوالي 1000 شخص جديد خلال العامين الماضيين. ما زاد من قاعدتها الوظيفية بنسبة 30%.
وتخطط “لامبورجيني” لتعزيز تحولها نحو السيارات الكهربائية بإطلاق أول نموذج كهربائي بالكامل في عام 2029. بينما يتكون خط إنتاجها الحالي من سيارات هجينة، تشمل الطراز الرياضي ريفويلتو، وسيارة الدفع الرباعي أوروس SE. بالإضافة إلى ذلك الموديل الجديد “تميراريو”. المقرر بدء تسليمه نهاية العام الجاري أو مطلع 2026.
وتبدأ أسعار سيارات “لامبورجيني” أكثر من 260 ألف يورو. ما يجعلها واحدة من أبرز العلامات الفاخرة في عالم السيارات الرياضية عالية الأداء.
وسجلت الشركة الإيطالية، زيادة في إيراداتها بنسبة 16% خلال عام 2024، لتصل إلى 3.09 مليار يورو (ما يعادل 3.31 مليار دولار). كما ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 15.5%، متجاوزًا 800 مليون يورو لأول مرة في تاريخها.
يذكر أن سيارة بنتلي، العلامة الفاخرة التابعة أيضًا لمجموعة “فولكسفاحن”، سجلت أدنى إيرادات لها منذ أزمة كورونا عام 2020.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية