تخطط شركة “هالو سبيس” المتخصصة في مجال سياحة الفضاء لإنشاء مركز مرافق لها للتجميع النهائي والاختبار داخل المملكة العربية السعودية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة كارلوس ميرا أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية بعيدة المدى لشركة “هالو”. والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لأنشطة الفضاء القريب. أيضًا فإن اختيار المملكة مركزًا للشركة يعطي مؤشرًا لتوفير بيئة أعمال مناسبة، وتهيئة الظروف المثالية لتنفيذ أنشطة سياحة الفضاء في أسرع وقت ممكن.
ومن المفترض أن تنطلق الرحلة التجريبية المقبلة في نهاية شهر سبتمبر في المملكة. ذلك من خلال تأسيس قاعدة تشغيلية تجريبية للشركة عبر مرافق جديدة. ما يساهم في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للإبداع التقني والتنويع الاقتصادي. نقلًا عن Arabian Gulf Business Insight.
من ناحية أخرى، اتخذت السعودية قرار توطين صناعتها الفضائية داخل البلاد. وذلك من خلال بناء مصانع لتركيب واختبار كبسولات الفضاء. إضافة إلى إنشاء ميناء فضائي ومركز تجارب يوفر تجربة واقعية لرحلات شركة هالو في طبقة الستراتوسفير.
تفاصيل إطلاق أول رحلة من المملكة العربية السعودية
وجدير بالذكر أيضًا أن إطلاق الرحلة في نهاية شهر سبتمبر يتضمن إطلاق النموذج الأولي للكبسولة “أورورا” بالحجم الفعلي. حيث من المرجح أن تصل إلى ارتفاع 30 كم فوق سطح الأرض. كما أنها سوف تنطلق دون طيّار. ما يمثل جزءًا من التزام “هالو” المستمر بالسلامة والابتكار. ذلك بداية من سلامة التشغيل المتكامل لأنظمة الكبسولة الأساسية. التي خضعت للاختبار والمراحل التجريبية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة، سوف تجمع الرحلة التجريبية بين جميع أنظمة الطيران المهمة لمركبة HALO الفضائية. أيضًا إن الصعود إلى ارتفاع 30 كم يتم باستخدام المنطاد. ثم يليه هبوط محكم باستخدام المظلة القابلة للتوجيه. بالإضافة إلى الجمع بين عناصر من الرحلة السابقة في الهند وكاليفورنيا.
وجدير بالذكر، أيضًا أن كبسولة هالو سبيس المضغوطة صممت لتوفير تجربة آمنة لا تنسى في الفضاء القريب. كما تتميز الكبسولة بأنظمة تكييف هواء وأكسجين متطورة لضمان الراحة على ارتفاعات عالية. أيضًا تستخدم أجهزة مراقبة باستمرار ومتصلة بمركز التحكم الأرضي (مركز التحكم الأرضي). كما تلتزم بجميع أنظمة السلامة التي تتطلبها أكثر سلطات الفضاء والطيران صرامة.
أيضًا تدور الكبسولة أورورا ببطء لتعرض المناظر الطبيعية بزاوية 360 درجة. ذلك من خلال نوافذها الواسعة التي تزيد عن تلك الموجودة في الطائرات بـ15 مرة؛ ما يتيح لك إطلالات بانورامية دون عائق على طبقة الستراتوسفير.