في بيئة صحية تمامًا، سيتضمن نظام الرعاية الصحية في المستقبل تكنولوجيا وتقنيات عديدة، مثل الواقع الافتراضي والطباعة ثلاثية الأبعاد والأطراف الصناعية والواقع المعزز وحتى عمال الرعاية الصحية الروبوتية.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد إنكار لحقيقة أن الصناعة ستلتقي في النهاية بهذه الخطوط وتبني خطة ناجحة، فإن وضعنا الحالي يتطلب منظورًا مختلفًا؛ لذا فالتعلم من وضعنا الحالي هو استعداد لعالم الرعاية الصحية المتكاملة بعد جائحة فيروس كورونا.
ويبحث الخبراء الطبيون وكبار العلماء بالفعل عن تغييرات رئيسية مضمونة، بدءًا من الاهتمام المفاجئ بالطب عن بُعد، إلى الحركات الإدارية التي تؤثر في فواتير الخدمات البشرية واستخدام الموقع الجغرافي لمتابعة الآثار الصحية.
وسط كل هذا، هناك بعض الممارسات التي اعتاد الناس عليها تدريجيًا وأصبحت الآن ضمن قواعد الصناعة، مثل:
من الآن فصاعدًا، سيكون هناك استثمار متجدد ومعاد وضعه من قِبل الحكومات في جميع أنحاء العالم لأنظمة الرعاية الصحية. هذه التطورات هي بداية مستقبل جديد، وأصبح وباء كورونا، الذي ربما لن يختفي في أي وقت قريب، هو أيضًا إيقاظ لأنظمة الرعاية الصحية. وحان الوقت لإعداد أنفسنا باستخدام تقنيات، مثل الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي لتطوير وتخصيص علاج الأفراد.
بعبارة أخرى، سيستمر الاعتماد على الحلول التكنولوجية للرعاية الصحية في الزيادة بوتيرة ونطاق لم نشهده من قبل. وهذا له العديد من النتائج المحتملة؛ حيث سيتغير كل شيء بدءًا من تشخيص المرض في المنزل إلى الرعاية المخصصة للمرضى بعد خروجهم من المستشفيات وإعطاء النصائح عبر مكالمات الفيديو. هذا، إلى جانب إدارة أفضل وقوة عاملة فعالة تدريجيًا وممكّنة، ما سيؤدي إلى مستقبل أفضل.
السابق بوست
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.