كيف تنبأت لعبة Black Ops 2 بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة؟

Call of Duty Black Ops 2
Call of Duty Black Ops 2

صدرت لعبة Black Ops 2 في عام 2012، بينما تدور أحداثها في عام 2025، في سياق حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة.
تدور القصة حول تصاعد التوترات بين البلدين بسبب قرار الصين بوقف تصدير المعادن الأرضية النادرة. ما يؤدي إلى اندلاع صراع اقتصادي مع عواقب سياسية وجيوسياسية واسعة.

قصة Call of Duty: Black Ops 2

التشابهات اللافتة بين الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين وبين أحداث لعبة “Black Ops 2”. أدهشت العديد من الناس. رغم أنها صدرت قبل نحو 13 عامًا.

ومع تصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا في الواقع، بدأ العديد من اللاعبين يلاحظون أوجه التشابه المدهشة بين التطورات الحالية وبين حبكة لعبة Call of Duty: Black Ops 2 التي أصدرت في عام 2012.

 

 

 

أعلن دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية متبادلة شاملة. بنسبة 10% تطبق على معظم الدول. وفرض ترامب أشد رسوم جمركية على الصين، بلغت 84%. ورد الرئيس الصيني “شي جين بينغ” بفرض قيود على تصدير العناصر الأرضية النادرة.

وفقًا لمجلة تايم، تستخدم هذه المواد في تصنيع الأسلحة ورقائق الكمبيوتر والسيارات الكهربائية. وبما أن الصين تنتج حوالي 90% من المعادن الأرضية النادرة في العالم. فقد تلحق هذه القيود ضررًا بالولايات المتحدة، لا سيما وأن الغرض من الرسوم الجمركية هو تعزيز الإنتاج المحلي.

الحرب التجارية بين الصين وأمريكا

في حين أوقف ترامب الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على جميع البلدان تقريبًا وسط هبوط حاد في سوق الأوراق المالية ومخاوف من الركود. فقد زاد الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 في المائة.

في حين إن بكين فرضت رسومًا جمركية بنسبة 145% على بعض سلعها المستوردة إلى الولايات المتحدة. علاوة على أن  الرئيس الصيني “شي جين بينغ” دعا الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى الصين في معارضة الولايات المتحدة. قائلاً: “لا يوجد فائزون في حرب التعريفات الجمركية”.

ورغم ذلك، يقول دونالد ترامب إنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق مع بكين. مشيرًا إلى أنهم سينتهي بهم الأمر إلى التوصل إلى شيء جيد للغاية لكلا البلدين.

طالما أكد ترامب على مدى عقود أن الرسوم الجمركية تعد وسيلة فعالة لإعادة بناء قواعد الصناعة الأمريكية. التي تتعرض من  لمنافسة الأجنبية غير عادلة. من خلال مبادرات قادة الأعمال إلى إعادة خطوط إنتاجهم إلى الداخل والاستثمار في مصانع أمريكية جديدة.

ووفق تقرير موقع complex، الذي اطلعت عليه عالم التكنولوجيا. يبدو الصراع المحتدم بين البلدين. الذي يدور حول قرار الصين تقييد الوصول إلى عناصرها الأرضية النادرة. مجرد ملخص لما يحدث حاليًا، ولكنه في الواقع حبكة لعبة بلاك أوبس 2. أما الجانب الأكثر إثارة للدهشة في اللعبة فهو أن أحداثها تدور في عام 2025.

الرابط المختصر :