أعلن يوسف بن عبدالله البنيان؛ وزير التعليم، والدكتور عبدالله بن شرف الغامدي؛ رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، اليوم الخميس، إطلاق مبادرة تدريب مليون سعودي على الذكاء الاصطناعي، تحت اسم “سماي”.
أهداف مبادرة “سماي”
جاء ذلك، خلال فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة. التي تعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي، في الرياض.
إطلاق مبادرة تدريب مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي "سماي" في قمة "GAIN2024".https://t.co/Rtk2nJpaxp#قمة_الذكاء_الاصطناعي | #GainSummit #واس_عام pic.twitter.com/catT9a5yb8
— واس العام (@SPAregions) September 12, 2024
يأتي إطلاق مبادرة “سماي”، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتهدف إلى:
- العمل على تزويد مليون مواطن ومواطنة بالمهارات والمعارف في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
- تمكين مليون سعودي من التفاعل مع عالم يقوده الذكاء الاصطناعي.
- ضمان بناء مستقبل أفضل تعزز فيه التقنية الإمكانات البشرية.
- تتيح المبادرة لمليون مواطن ومواطنة التعرف على الذكاء الاصطناعي. واستخداماته وأخلاقياته والتدرب على المهارات والأدوات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي في الأعمال والحياة اليومية بفاعلية وأمان.
- تعد المبادرة خطوة استراتيجية مهمة نحو تنمية رأس المال البشري بالمملكة. بهدف تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون المملكة رائدة عالميًا في مجال التقنية والابتكار.
- تصميم المبادرة لتسهم في تعزيز المعرفة والفهم العميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
- زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في تحقيـق التطـور المنشود.
- الأسهام في توفير فرص التعلم المسـتمر بمجال الذكاء الاصطناعي لفئات كثيرة.
رابط مبادرة سماي
جدير بالذكر أن إطلاق مبادرة “سماي” تضمن أيضًا تدشين المنصة التعليمية للمبادرة، والمدعمة بمحتوى تدريبي متقدم. بالشراكة مع عمالقة التقنية.
ويمكن الوصول إلى المبادرة لبدء رحلة تعلم الذكاء الاصطناعي عبر الرابط https://samai.futurex.sa/.
يذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تقدم على مدى أربعة أعوام، عددًا من المبادرات، تركز على:
- رفع مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي.
- بناء القدرات الوطنية القادرة على قيادة التحول الرقمي في القطاعات المختلفة.
وستواصل”سدايا” عبر شراكات واتفاقيات مع مؤسسات عالمية متخصّصة العمل على توفير المزيد من الفرص التدريبية لجميع أفراد المجتمع.
وأيضًا العمل على تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل. من أجل سد الفجوة من الكوادر المؤهلة في مجال هذه التقنيات المتقدمة.