في اليوم العالمي للأطباق الطائرة نتذكر تلك المشاهدات التي أذهلت العالم للأجسام الطائرة المجهولة التي أثارت جدلاً واسعاً حول وجود الكائنات الفضائية.
اليوم العالمي للأطباق الطائرة
من “الأطباق الطائرة” الأولى لـ “كينيث أرنولد” إلى المشاهدات الجماعية في “فينيكس” وحادثة مدرسة “أرييل” المثيرة للاهتمام.
حيث تشكل هذه الأحداث تحديًا لفهمنا للسماء. ولا تزال موجة الأجسام الطائرة المجهولة البلجيكية، وما صاحبها من تدخل عسكري، قضيةً غامضةً للغاية، تغذي تكهناتٍ مستمرة حول ما يكمن وراءها.
إذ إن هناك سبع قصص عن الأجسام الطائرة المجهولة، كل منها يقدم مزيجًا خاصًا من التشويق والعجب والجدل.
الأطباق الطائرة في أمريكا
بدأت ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة، كما نعرفها، مع الطيار “كينيث أرنولد”، الذي رصد تسعة أجسام سريعة قرصية الشكل قرب جبل “رينييه” في واشنطن.

كما قدر “أرنولد” سرعتها بحوالي 1200 ميل في الساعة، ووصف حركتها بأنها مثل صحون طائرة تقفز على الماء. ومن هنا انتشرت عبارته “صحون طائرة”، ما أثار اهتمامًا عالميًا.
رفض الجيش الأمريكي تلك المشاهدة واعتبرها سرابًا أو هلوسة. لكن “أرنولد” ظلّ مصرًا على رأيه ما رسخ ثقافة الأجسام الطائرة المجهولة، ووضع نموذجًا لمصداقية الصحون الطائرة.
حادثة روزويل– نيو مكسيكو 1947
وبعد أسابيع قليلة من رؤية أرنولد، وقعت حادثة روزويل وهي الحادثة التي تحولت إلى أسطورة. إذ عثر مربي ماشية على حطام غريب.
وأعلن الجيش في البداية عن العثور على صحن طائر، ثم تراجع عنه، مدعيًا أنه منطاد طقس محطم. فيما غذّت هذه السرية المفرطة نظريات المؤامرة.
حادثة غابة ريندلشام– سوفولك 1980
سُميت هذه الحادثة الغريبة بـ”روزويل بريطانيا”، وتضمنت أفرادًا عسكريين أمريكيين متمركزين في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في وودبريدج. ولكنهم على مدار ليالٍ عديدة، شاهد الجنود:
- أضواءً متوهجة.
- مركبات معدنية.
حتى أنه وفقًا للبعض فقد شاهدوا تماثيل بشرية صغيرة.
وكتب نائب القائد، المقدم تشارلز هالت، الأحداث في مذكرة، وهي لا تزال من السجلات العسكرية الداخلية القليلة.

في حين قللت وزارة الدفاع من شأن الحادثة، مشيرة إلى نظرية أحدث إلى بلازما جوية وهلوسة جماعية. لكن شهود العيان ما زالوا على قيد الحياة يؤكدونها.
أضواء فينيكس– أريزونا 1997
في هذه الظاهرة التي شهدتها ولايتا أريزونا ونيفادا، شاهد الآلاف تشكيلًا صامتًا على شكل حرف V من الأضواء تحوم أو تنجرف في سماء الليل.
حتى أن الممثل “كيرت راسل”، وهو طيار هاوٍ، أبلغ عن هذه الظاهرة لمراقبي الحركة الجوية.
وقد تضمنت التفسيرات الأولية من سلاح الجو الأمريكي إطلاق شعلات عسكرية، لكن المشككين رفضوا ذلك كما فعل حاكم ولاية أريزونا، الذي وصف الحدث بأنه خارق للطبيعة.
حادثة مطار أوهير – شيكاغو 2006
في مطار أوهير الدولي المزدحم، رصد موظفو شركة يونايتد إيرلاينز وموظفو الشركة صحنًا معدنيًا داكن اللون يحوم فوق البوابة “C-17″ لعدة دقائق قبل أن ينطلق إلى الأعلى.
علاوة على أنه اختراق طبقة السحب بسرعة تقارب سرعة الطائرة النفاثة، تاركًا ثقبًا دائريًا في السحاب.
ورغم روايات شهود العيان المتواترة، عزت إدارة الطيران الفيدرالية الأمر إلى سوء الأحوال الجوية أو ما يُعرف بـ”سحابة الثقب” سيئة السمعة. لكن الشهود ما زالوا مصرين على أنه بدا كجسم طائر، بكل بساطة.
حادثة مدرسة أرييل– روا، زيمبابوي 1994
هذا الحدث مُثيرٌ للدهشة: أفاد 62 تلميذًا، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، بهبوط مركبات فضية بالقرب منهم، والتواصل عن بعد حول حماية البيئة.
زعم بعضهم أنهم شعروا بالانزعاج، بل وحتى بالبكاء. وُصف الحدث بأنه “أبرز لقاء قريب من النوع الثالث في التسعينيات”.
وقد لفت انتباه العالم. أشار المشككون إلى هستيريا جماعية، لكن الذكريات لا تزال باقية يروي العديد من الشهود الأصليين هذا اللقاء حتى يومنا هذا.
الطائرة المجهولة – بلجيكا 1989 – 1990
بين أواخر عام ١٩٨٩ وأوائل عام ١٩٩٠، شهدت بلجيكا سيلاً من المشاهدات، وهي مركبات صامتة مثلثة الشكل ذات أضواء ساطعة.
حتى أرسل سلاح الجو البلجيكي طائرات إف-١٦، إلا أن المركبة أفلتت من الرادار، ولم يتمكن الطيارون من تحديد موقعها. حتى يومنا هذا، لا تزال موجة الأجسام الطائرة المجهولة البلجيكية واحدة من أكثر الأحداث الأوروبية توثيقاً وغموضاً.
وهذه المشاهدات السبع الاستثنائية التي أكد حدوثها قدامى المحاربين والأطفال والطيارون لاتزال تحير العالم، تدفعه للتساؤل حول حقيقة وجود الكائنات الفضائية؟!
المصدر: timesofindia





















