عاد الأخوان “أنتوني وجو روسو” اللذان اشتهرا بنجاحهما في فيلم “المنتقمون: نهاية اللعبة”. ليقدما فيلم The Electric State. وهو مغامرة خيال علمي مأخوذة عن رواية مصورة لـ “سيمون ستالنفاج” التي صدرت في عام 2018.
قصة فيلم The Electric State
يقوم ببطولة الفيلم “ميلي بوبي براون ” و” كريس برات”. ويدور في عالم المستقبل؛ حيث يعيش الروبوتات والبشر معًا بعد ثورة تكنولوجية. ويجمع هذا الفيلم الذي يضم نجومًا رائعين بين الحركة والعاطفة والتصميم الغريب للروبوتات.
تبدأ قصة الفيلم بوجود الروبوتات الواعية فبل عقود من الزمان. ولكن هذه الفترة كانت كافية لتتمرد الروبوتات على أسيادها من البشر.
وتطالب روبوتات الخدمة بالحقوق والحرية. وهنا تبدأ الحرب بين البشر والروبوتات. وتستمر أربع سنوات. وبحلول عام 1994، يوقع “Peanut” الذي يقوم بدوره النجم العالمي وودي هارلسون معاهدة السلام مع “بيل كلينتون”.
وبعدها تنفي الروبوتات المتبقية لتتعفن في الصحراء. فبعد خسارتها الحرب يتم نفيها إلى منطقة في الجنوب الغربي في أمريكا. وهي المنطقة يجب على أبطال الفيلم “ميلي بوبي براون” و”كريس برات” التسلل إليها لتبدأ المغامرات بين البشر والروبوتات.
ونقل موقع techcrunch عن “ماثيو إي، بتلر”مشرف المؤثرات البصرية في الفيلم، قوله: إن روبوت الفيلم “كوزمو” يمتلك رأسًا عملاقًا على رقبة صغيرة. واصفًا إياه بأنه أسوأ تصميم لروبوت.
وهذه التصاميم التي لا تتفق مع تصميم الروبوتات في الواقع مستوحاة من القصة المصورة لـ “سيمون ستالينهاج”. لكن “بتلر” أوضح أن هناك تفسيرًا لتصميم الروبوت “كوزمو” والروبوتات الغريبة الأخرى. التي غالبًا ما تكون مستوحاة من الثقافة الشعبية الحقيقية والخيالية. ولهذا السبب تبدو جميعها لطيفة وطريفة وممتعة نوعًا في الوقت نفسه.
كم تبلغ ميزانية فيلم الحالة الكهربائية؟
علاوة على أنه إذا نظرت إلى روبوتات الفيلم ستلاحظ أنها تجعل كتلة الروبوت في مركزه. ثم كلما اتجهت نحو الأطراف، تتناقص كتلته تدريجيًا، لأن هذا تصميم يمنح الروبوتات القدرة للدفاع عن نفسها في الحرب ضد البشر.
كل هذا يعني أن فريق الفيلم اضطر للبدء بتصميم غير عملي بطبيعته، ثم تحويله إلى شيء يبدو مقنعًا وواقعيًا للجمهور في السينما.
وذلك لأن الهدف هو إقناع الجمهور بأن هذه الروبوتات قادرة على الحرب حقًا. بمجرد اقتناعهم، سيقبلون تصميم “كوزمو”، وتصميم الروبوتات الأخرى الغريبة.
بدأ عرض الفيلم الجديد على شبكة نتفليكس يوم 14 مارس. وبميزانية قدرها 320 مليون دولار. وهذا أغلى إنتاج في تاريخ نتفليكس. إذ تراهن المنصة، التي تسعى إلى ترسيخ نفسها كشركة رائدة في مجال الترفيه عالي المستوى، على هذا المشروع الطموح كأحد أفلامها العظيمة في عام 2025.
بينما يعود الأخوان روسو، إلى الخيال العلمي بقصة مليئة بالحركة والتأملات حول العلاقة بين البشر والتكنولوجيا.