أعلنت شركة سيمنز الألمانية، عن خطط لإقامة وحدة لشحن السيارات الكهربائية تحت هيكل جديد. وسوف تدمج الوحدة الجديدة قسم الشحن الكهربائي بسيمنز وهيليوكس في كيان قانوني.
وحدة شحن السيارات الكهربائية
من جانبه قال ماتياس ريبيليوس، عضو المجلس المنتدب لشركة سيمنز ورئيس سمارت انفراستركشر. إن إنشاء شركة للتنقل الكهربائي سوف يتيح لسيمنز تسريع تحقيق الربحية بالتركيز على القطاعات ذات فرص النجاح المرتفعة والجغرافيات ذات الصلة استراتيجيًا.
وتعرض “سيمنز” للشحن الكهربائي أجهزة تتيح العمل مع ما يطلق عليه “إنترنت الأشياء”. وكذلك برامج خدمات الشحن “أيه سي” و”دي سي”. من 11 كيلووات إلى ميجاوات واحدة لمجموعة واسعة من التطبيقات.
ولدى الشركة مواقع إنتاج وأخرى للبحث والتطوير في ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة والهند وهولندا.
سيمنز تحجب أجزاء لبناء محطة طاقة نووية بتركيا
في سياق آخر، قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن بناء أول محطة للطاقة النووية في بلده يواجه تأخيرًا بسبب حجب شركة سيمنز أجزاءً رئيسية لازمة لبناء المحطة من قبل شركة روس آتوم الروسية التي تبحث عن بدائل في الصين.
كما أضاف الوزير، وفقًا لوكالة الأناضول التركية، أنه بالرغم من أن الشركة الروسية أبرمت اتفاقيات بديلة مع شركات صينية لإنتاج أجزاء مكافئة. فإن عدم التزام سيمنز للطاقة بتسليم الأجزاء سيؤخر تدشين المفاعل الأول بالمحطة لبضعة أشهر.
وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي تخطط في البداية لتدشين المفاعل الأول بالمحطة في عام 2023، لكن تم تأجيل الموعد.
وكانت وزارة الاقتصاد الألمانية، قد أعلنت منح شركة سيمنز إنرجي ضمانات بقيمة 7.5 مليار يورو ما يعادل 8.16 مليار دولار. وهي جزء من حزمة بقيمة 16.3 مليار دولار تم الاتفاق عليها مع أصحاب المصلحة الآخرين. بما في ذلك البنوك الخاصة وتكتل سيمنز الأكبر، وهو المساهم الرئيسي في شركة سيمنز للطاقة.
وأرجعت الوزارة قرارها إلى أهمية شركة سيمنز إنرجي في “توفير أنظمة الطاقة” وكصاحب عمل رئيسي في “الصناعات المستقبلية”.
وأضافت أنه على الرغم من الطلبيات الجيدة بشكل عام. فإن المشكلات في شركة جاميسا Gamesa تعني أن شركة سيمنز تواجه صعوبات في الحصول على الضمانات المطلوبة بالكامل في الأسواق المالية.