دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي التوليدي بدفع عجلة النمو الاقتصادي بالمملكة

الذكاء الاصطناعي التوليدي
الذكاء الاصطناعي التوليدي

كشفت دارسة اقتصادية جديدة أصدرتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة. وأجريت الدراسة بالتعاون مع شركة “أكسنتشر”.

النمو الاقتصادي في المملكة

وأكدت الدراسة أن تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي يُسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. والدراسة، التي أعلن عنه خلال فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة. كانت بعنوان ” فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية”. وقدمت لمحةً عامةً حول إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي وقدرته على:

  • تعزيز الإنتاجية.
  • توفير فرص عمل جديدة.
  • تعزيز القدرة التنافسية الشاملة لاقتصاد المملكة.
  • تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي وتعزيز الابتكار في المملكة.

 

وهذا ويمكن لهذه التقنيات المبتكرة توفير 37% من ساعات العمل الروتينية في مختلف المهن. من أجل تمكين العاملين من قضاء مزيدٍ من الوقت في ممارسة أعمالٍ أكثر أهمية.

التقرير أوضح أن المملكة تعمل على الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي كافة. من أجل تسريع وتيرة الابتكار . مؤكدًا أن هذا قد تحقق بالفعل فيما قامت به المملكة من خطوات على هذا الطريق.

فمن خلال الدعم والتعاون بين الإنسان والآلة يتم توفير فرصة مهمة لتعزيز القدرات والإمكانات. وأيضا تحقيق أثر تحولي عميق في مختلف القطاعات بالمملكة. بالإضافة إلى ترسيخ مكانة متقدمة للمملكة كدولة رائدة في المنطقة في هذا القطاع.

وسلط التقرير الضوء على أربع خطوات حاسمة يمكن أن تتخذها المملكة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي:

  • التركّيز على تحقيق القيمة من الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر منح الأولوية لحالات الاستعمال. وللتطبيقات عالية التأثير التي تحقق فوائد اقتصادية ومجتمعية.
  • إعادة تشكيل المهارات وأساليب العمل. حيث ستستفيد المملكة بشكل كبير من تعزيز إستراتيجيات تنمية وتطوير المواهب.
  • تفعيل إجراءات ومسارات العمل لتتوافق مع قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتوازي مع ترسيخ ثقافة تحتضن وترعى التعلم المستمر والابتكار.

المصدر: واس

الرابط المختصر :