دراسة تكشف سببًا جديدًا وراء انقراض الديناصورات 

الديناصورات
الديناصورات

هل كان نيزك سببًا في انقراض الديناصورات، أم أن الانفجارات البركانية الضخمة لعبت دورًا في انقراضهم؟ لقد انتشرت هاتان الفكرتان لعقود من الزمان. بالإضافة الى ظهورهم في كتب الأطفال الحديثة عن تاريخ الديناصورات.

سبب انقراض الديناصورات

كشف العلماء أن السبب المحتمل لانقراض الديناصورات هو الانفجارات البركانية الهائلة في شبه القارة الهندية. ولعقود من الزمن، ناقش العلماء مدى تأثير هذه الانفجارات البركانية على مناخ الأرض ومدى مساهمتها في انقراض الديناصورات التي حدثت قبل 66 مليون سنة.

انقراض الديناصورات
انقراض الديناصورات

لقد اكتشف باحثون من جامعة أوتريخت الهولندية وجامعة مانشستر البريطانية أن التغيرات التي شهدها الكوكب نتيجة لاصطدام نيزك قبل آلاف السنين. وبالتالي، أشار العلماء إلى أن هذا الاصطدام كان العامل الرئيسي الذي أدى إلى انقراض الديناصورات.

ووفق موقع scitechdaily يعد اصطدام النيزك بخليج المكسيك الحدث الذي مثل نهاية عصر الديناصورات. ولقد ناقش العلماء لفترة طويلة ما إذا كانت الانفجارات البركانية الهائلة في الهند ساعدت أيضًا في انقراض الديناصورات.

أصدرت هذه الانفجارات كميات هائلة من الكبريت ثاني أكسيد الكربون والغبار في الغلاف الجوي، مما تسبب بشكل كبير فى تغيير مناخ الأرض ولكن على فترات زمنية مختلفة.

اكتشف العلماء أن درجات الحرارة على الأرض كانت قد استقرت وارتفعت قبل حوالي 20 ألف سنة من اصطدام النيزك.

وأوضحت لورين أوكونور من جامعة أوتريخت أن الانفجارات البركانية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والكبريت أثرت سلبًا على الحياة الأرضية، قبل اصطدام النيزك، ولعبت دورًا كبيرًا في نهاية عصر الديناصورات.

شتاء الاصطدام

وبالمقارنة، تسبب تأثير الكويكب الذي اصطدم بالأرض في سلسلة من الكوارث، مثل حرائق الغابات والزلازل وتسونامي، بالإضافة إلى شتاء الاصطدام الذي حجب أشعة الشمس ودمر النظم البيئية. ويعتقد العلماء أن الكويكب كان المسؤول عن الضربة القاتلة التي أنهت الحياة في النهاية.

الحفريات الخثية

قام الباحثون بدراسة الحفريات الخثية التي تحتوي على جزيئات تنتجها البكتيريا، وتختلف هياكل هذه الجزيئات وفقًا لدرجة حرارة بيئتها. من خلال تحليل تركيبة هذه الجزيئات المحفوظة في الرواسب القديمة.

يمكن للعلماء حساب درجات الحرارة في العصور السابقة. وتوضح أوكونور أن هذه الطريقة سمحت لهم بإعداد جدول زمني مفصل لدرجات الحرارة في الفترة التي سبقت انقراضهم، مما يساعد في مقارنة التوقيت النسبي للأحداث مع السجل الأحفوري.

الرابط المختصر :