دراسة: الكون غير ملائم لاكتشاف الحياة الفضائية

هابل و جيمس ويب: وجهان مختلفان لكشف أسرار الكون

طرحت دراسة حديثة تساؤلات مثيرة حول إمكانية العثور على حياة ذكية خارج كوكب الأرض. بدلًا من التفاؤل السائد بأن الكون يزخر بالحياة. تشير هذه الدراسة إلى أن الظروف الكونية قد لا تكون مواتية لتطور الحياة الذكية وانتشارها على نطاق واسع.

اعتقد العلماء والفلاسفة أن الكون الشاسع لا بد أن يكون موطنًا لحياة أخرى. فمع وجود مليارات المجرات وملايين النجوم والكواكب.

كما يعتبر من المنطقي أن توجد كواكب شبيهة بالأرض قادرة على استضافة الحياة. وقد عززت الاكتشافات الحديثة لكواكب خارج المجموعة الشمسية هذا الاعتقاد.

بينما تبنى هذه الفرضية على صيغة شهيرة تُعرف بمعادلة دريك، التي صاغها عالم الفيزياء الفلكية الأميركي فرانك دريك عام 1961. وهي  عبارة عن معادلة رياضية معنية بتقدير احتمالية العثور على حياة ذكية في مجرة درب التبانة.

أهمية الدراسة 

وشددت الدراسة على أن الظروف اللازمة لتطور الحياة الذكية. مثل وجود الماء السائل والجو المناسب والعناصر الكيميائية الأساسية، قد تكون أكثر ندرة مما كنا نعتقد سابقًا.

 وتستغرق عملية تطور الحياة الذكية مليارات السنين؛ ما يعني أن الحضارات الذكية قد تكون نادرة في الزمان والمكان.

نتائج الدراسة 

كما تشير الدراسة إلى أن الحضارات الذكية قد تواجه تهديدات وجودية كثيرة، مثل الكوارث الطبيعية والحروب النووية والتغير المناخي؛ ما يقلل من فرص بقائها على المدى الطويل. حتى لو وجدت حضارات ذكية أخرى، فقد تكون المسافات الفاصلة بيننا كبيرة جدًا بحيث يصعب التواصل معها.

كما تشير الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية “مونثلي نوتيسس أوف ذا رويال أسترونومي سوسايتي”، إلى أن اختلاف كثافة الطاقة المظلمة في الأكوان المتعددة. يؤثر بشكل كبير على عدد النجوم المتشكلة في كل كون، وهو عامل رئيس في ظهور الحياة الذكية.

وتعد الطاقة المظلمة هي قوة غامضة يعتقد معظم الفلكيين بأنها المسؤولة عن توسع الكون. وتمدده بتسارع متزايد، ووفقًا للنموذج الجديد في الدراسة، فإن كثافة هذه الطاقة تؤثر على معدل تشكل النجوم.

المصدر 

 

الرابط المختصر :