“جوجل” توسّع البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي في أكثر من 40 دولة

جوجل
شركة جوجل

بدأت شركة “جوجل” الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا في توسيع نطاق ميزة البحث الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. لتشمل أكثر من 40 دولة ومنطقة إضافية.

في حين تضم عددًا من الدول الأوروبية، مثل: ألمانيا والنمسا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وبولندا. إضافة إلى تايلاند وفيتنام.

التفاعل عبر محادثة مباشرة

وأُطلقَت جوجل الميزة الجديدة التي تتيح للمستخدمين التفاعل عبر محادثة مباشرة مع نتائج البحث. للمرة الأولى في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند خلال شهر يوليو الماضي.

ووفقًا لعملاق التكنولوجيا الأمريكي أصبحت هذه الميزة متاحة الآن في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.

بينما يمكن الوصول إلى ذلك الوضع الجديد عبر موقع “جوجل دوت كوم”. أو النطاقات المحلية لمواقع جوجل في مختلف الدول؛ حيث يظهر كخيار إضافي إلى جانب التبويبات المعتادة. مثل: “الكل” و”الصور” و”الفيديو” و”الأخبار”.

تحديث الخوادم بشكل تدريجي

كما أوضحت الشركة الأمريكية أن ظهور الخيار الجديد قد يستغرق عدة أيام لحين تحديث الخوادم بشكل تدريجي.

فيما كانت جوجل قدمت في السابق ملخصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لبعض الموضوعات. لكنها كانت تتضمن أيضًا روابط إعلانية ومصادر تقليدية. أما في الوضع الجديد، فيتم استبدال قوائم الروابط التقليدية بإجابات مفصلة. وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

الكلمات بحثًا على محرك جوجل في 2024
محرك بحث جوجل

وضع الذكاء الاصطناعي

كذلك يعتمد وضع الذكاء الاصطناعي الجديد على نظام “جيميني برو 2.5”. الذي صُمم لتقديم إجابات دقيقة وسريعة.

بينما أكدت هيما بوداراجو؛ نائبة رئيس جوجل، أن المستخدمين أصبحوا قادرين الآن على طرح أسئلة طويلة ومعقدة كانت تحتاج سابقًا إلى عدة عمليات بحث. مستشهدة بمثال إعداد خطط تفصيلية لعطلة نهاية الأسبوع في إدنبرة بناء على اهتمامات محددة.

مخاوف الناشرين والشركات

وتثير هذه الميزة الجديدة قلق بعض الناشرين والشركات التي تعتمد على زيارات المستخدمين، من نتائج البحث. خشية انخفاض عدد النقرات. إلا أن مسؤولي جوجل أكدوا أن التجارب الأولية في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وكانت شركة جوجل كشفت عن توسعها في نطاق الوصول إلى تطبيقها المبتكر Opal، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء تطبيقات ويب مصغرة من خلال الأوامر النصية البسيطة.

كما يأتي هذا التوسع بعد النجاح الملحوظ الذي حققه التطبيق في الولايات المتحدة. ما يفتح الباب أمام المبدعين والمطورين في أسواق جديدة لاستكشاف إمكانيات “الترميز بالمشاعر” (vibe-coding) دون الحاجة لخبرة برمجية متقدمة. وفقًا لموقع “تك كرانش”.

وأظهر ذلك أن الإشارات المرجعية للمصادر الموثوقة لا تزال تولّد حركة زيارات كبيرة إلى المواقع عالية الجودة.

 

الرابط المختصر :