أعلنت شركة “جوجل” الأمريكية إضافة مجموعة من الأدوات الذكية الجديدة إلى حزمة تطبيقاتها الإنتاجية الشهيرة “وورك سبيس”.
وتهدف هذه الإضافات، التي وصفتها الشركة بأنها ستؤدي لنقلة نوعية في تجربة المستخدم، إلى تعزيز الإنتاجية والكفاءة في مختلف المهام اليومية.
وتعتمد الأدوات الجديدة في “وورك سبيس” على قوة الذكاء الاصطناعي في إنجاز مهام كانت تتطلب في السابق وقتا وجهدا كبيرين. وفقا لموقع “zdnet”.
أدوات جوجل الجديدة للذكاء الاصطناعي
وتشمل المهام التي تستهدفها جوجل بالأدوات الجديدة، تحديث جداول البيانات المعقدة، واستخلاص المعلومات المهمة من المستندات الطويلة. مما يوفر على المستخدمين الوقت ويقلل من احتمالية الأخطاء البشرية.
ويقول “يولي كوون كيم”، نائب الرئيس للمنتجات في “Google Workspace”: “ما نركز عليه حقًا هو تمكين الأشخاص والفرق من استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الذي يقومون به كل يوم. فيما يساعدهم ذلك على إنجاز المزيد من الأشياء، واتخاذ قرارات أفضل، وحتى القيام بأشياء لم يتمكنوا من القيام بها من قبل”، وفقا لـ ZDNET.
كما يعد استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي من أبرز توجهات جوجل هذا العام. حيث يمثل المساعدون الذين ينجزون المهام نيابةً عنك التطور القادم في مجال العمل الممكن بالذكاء الاصطناعي.
ميزة وكلاء الذكاء الاصطناعي
كشفت جوجل عن Google Workspace Flows، وهي ميزة تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي، في التعامل مع مهام محددة، يحتاج المستخدمون إلى إنجازها.
وصممت عملية الإعداد لتكون سهلة وبسيطة، بحيث يصف المستخدمون المهمة بلغة المحادثة العادية. فيما يصمم Workspace Flows هذه التدفقات وينشئها دون الحاجة إلى برمجة. وهذه الميزة متاحة حاليًا للعملاء في مرحلة تجريبية.
كما ستمتد فوائد الذكاء الاصطناعي لتشمل مختلف تطبيقات “وورك سبيس” الأساسية، بما في ذلك “مستندات جوجل”، و”جداول بيانات جوجل”. علاوة على تطبيقات التواصل والاجتماعي، مثل: “جوجل مييت”، و”جوجل شات”.
في حين ستساعد هذه الميزات المستخدمين على تحليل البيانات بشكل أعمق وأسرع. علاوة على ذلك ستسمح بتحسين جودة كتاباتهم وصياغاتهم، وتلخيص الاجتماعات المهمة بكفاءة عالية.
بالإضافة إلى التفاعل مع روبوت المحادثة الذكي “جيمني” المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، للحصول على إجابات سريعة ومساعدة فورية.
بينما أصبح من المتوقع أن تحدث هذه الإضافات الجديدة نقلة نوعية في طريقة عمل الأفراد والفرق داخل المؤسسات. فإنها ستسهم في تبسيط المهام المعقدة. وتوفير الوقت والجهد، وتعزيز التعاون والابتكار بشكل عام.
ومع استمرار “جوجل” في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي ودمجها في أدواتها. يبدو أن مستقبل الإنتاجية في بيئات العمل يتجه نحو مزيد من الذكاء والكفاءة.