أعلنت شركة جوجل مؤخرًا عن خططها لدعم روبوت الدردشة الذكي الخاص بها، Gemini Live، بأكثر من 40 لغة.
هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تسعى جوجل إلى جعل تقنياتها متاحة لجمهور أوسع ويتحدث لغات مختلفة.
جوجل تتجه لدعم Gemini Live بأكثر من 40 لغة
تعمل Google على جعل خدمة Gemini Live متاحة للجمهور العالميّ. ما يعزز دورها كأداة للتفاعلات الطبيعية والمحادثية.
في البداية، كانت خدمة Gemini Live متاحة فقط للمشتركين المدفوعين في خدمة Gemini Advanced، ولكن مع سبتمبر 2024، جعلتها Google جزءًا من التجربة المجانية للمستخدمين.
أُطلق Gemini Live باللغة الإنجليزية أولًا، وهو الآن يوسع دعمه اللغوي، مع خطط لتغطية أكثر من 40 لغة في الأسابيع المقبلة. بحسب ما ذكر في “revolgy“.
بينما أطلقت Google بالفعل مرحلة التوسع الأولى، بدءًا من لغات، مثل: الفرنسية، والألمانية، والبرتغالية البرازيلية، وإسبانية أمريكا اللاتينية، والهندية. وفي الأسابيع المقبلة، ستتبعها لغات أخرى.
يمكن للمستخدمين إعداد لغتين في الوقت نفسه على جهاز واحد، وتخطط جوجل لإضافة المزيد من الخيارات في المستقبل. كما تجعل هذه الميزة المحادثات أكثر طبيعيةً وراحةً للمستخدمين الذين يتحدثون أكثر من لغة.
بالإضافة إلى دعم اللغة الموسع، تعمل Google على دمج أعمق لـ Gemini Live في نظامها البيئي الأوسع. ولا يقتصر تطبيق Gemini Live على الدردشة فحسب؛ بل يتصل أيضًا بتطبيقات Google، مثل: Gmail، والتقويم، والخرائط. وهذا يعني إمكانية أن تطلب منه البحث عن معلومات أو إضافة أحداث إلى التقويم أو تعيين تذكيرات، وكل ذلك باللغة التي تختارها.
أهمية دعم اللغات المتعددة
بينما تعد إضافة دعم لأكثر من 40 لغة خطوة بالغة الأهمية لأسباب عدة:
- وصول أوسع: يجعل ذلك التقنية في متناول ملايين المستخدمين حول العالم؛ ما يوسع قاعدة المستخدمين، ويفتح آفاقًا جديدة للتطبيقات.
- تحسين الدقة: يساعد تدريب النموذج في كميات كبيرة من البيانات بلغات متعددة على تحسين دقة فهم اللغة الطبيعية وتوليد نصوص أكثر سلاسة.
- تلبية احتياجات متنوعة: يوفر ذلك للمستخدمين القدرة على التفاعل مع الروبوت بلغتهم الأم؛ ما يجعل التجربة أكثر شخصيةً وفاعليةً.