جامعة الملك عبد العزيز تحصل على التصنيف الفضي في مؤشر التايمز للتعليم العالي

جامعة الملك عبد العزيز

في خطوة تعكس ريادتها في مجال التعليم الرقمي، حققت جامعة الملك عبد العزيز إنجازًا جديدًا بإحرازها التصنيف الفضي في تصنيفات “التايمز للتعليم العالي” (THE) لجودة برامج التعليم الإلكتروني لعام 2024.

جامعة الملك عبد العزيز تحصل على التصنيف الفضي

كما يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الجامعة المتواصلة في تطوير برامجها التعليمية عبر الإنترنت، وتقديم تجربة تعليمية متميزة لطلابها.

بينما يهدف إلى تقييم جودة برامج التعلم عبر الإنترنت في الجامعات العالمية، وقياس التميز في التدريس للبرامج التعليمية المقدمة عبر الإنترنت. وقُسمت الجامعات إلى 3 فئات ذهبية، وفضية، وبرونزية. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

جامعة الملك عبد العزيز

ويعتمد هذا التصنيف على أربعة محاور رئيسة لتقييم جودة التعلم عبر الإنترنت:

  • الموارد: يشمل هذا المحور تقييم الموارد المخصصة للتعلم الإلكتروني. مثل: التمويل لكل طالب، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وساعات التطوير المخصصة للموظفين. ويشكل هذا المحور 35% من إجمالي التقييم.
  • التفاعل: يركز هذا المحور على قياس مدى تفاعل الطلاب مع العملية التعليمية، من خلال استبيانات تقيس جودة التدريس، والتفاعل مع الزملاء، ورضا الطلاب عن تجربتهم التعليمية. ويشكل هذا المحور 30% من إجمالي التقييم.
  • النتائج: يهتم هذا المحور بقياس مخرجات التعلم، مثل: معدلات التخرج، والتقدم الأكاديمي، وتوصيات الخريجين. ويشكل هذا المحور 20% من إجمالي التقييم.
  • البيئة: يقيم هذا المحور بيئة التعلم عامة، بما في ذلك الدعم التقني، وتنوع الموارد المتاحة، والتنوع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ويشكل هذا المحور 15% من إجمالي التقييم.

تصنيف “التايمز للتعليم العالي” أحد التصنيفات الأكاديمية العالمية الأكثر شهرة وتأثيرًا. ويهدف هذا التصنيف إلى تقييم جودة البرامج التعليمية المقدمة عبر الإنترنت في الجامعات حول العالم.

أهمية هذا الإنجاز

  • تعزيز مكانة الجامعة عالميًّا: يعد هذا الإنجاز دليلًا على مكانة جامعة الملك عبد العزيز المرموقة على الساحة الأكاديمية العالمية، ويسهم في جذب المزيد من الطلاب والباحثين المتميزين.
  • الريادة في مجال التعليم الإلكتروني: يؤكد هذا الإنجاز ريادة الجامعة في مجال التعليم الإلكتروني بالمنطقة. ويسهم في تعزيز سمعتها كجامعة متميزة تقدم برامج تعليمية مبتكرة.
  • تحسين جودة التعليم: يدفع هذا الإنجاز الجامعة إلى مواصلة تطوير برامجها التعليمية عبر الإنترنت وتحسين جودتها؛ ما يوفر للطلاب تجربة تعليمية أكثر فاعلية.
  • توسيع نطاق الوصول إلى التعليم: يفتح التعليم الإلكتروني آفاقًا جديدة أمام الطلاب الراغبين في الحصول على تعليم عالي الجودة. بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروفهم.
الرابط المختصر :