“تسلا” تعلن تراجع مبيعاتها.. وسهم الشركة يهوي في البورصة الأمريكية

السيارات الكهربائية من تسلا
السيارات الكهربائية من تسلا

أعلنت شركة “تسلا” الأمريكية للسيارات الكهربائية، الأربعاء، تراجع مبيعاتها، بنحو 13% في الربع الأول من العام الجاري 2025؛ حيث وصلت إلى 336 ألفًا و681 سيارة.

تغيير في الطرازات

يأتي هذا التراجع بسبب تغيير في الطرازات والجدل الدائر حول الرئيس التنفيذي للشركة ومالكها، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

وجاءت هذه الأرقام أسوأ بكثير مما كان يتوقعه المحللون؛ ما أدى إلى انخفاض سهم “تسلا” بأكثر من 4% في التداولات الأمريكية المبكرة قبل افتتاح السوق. وفق “د.ب.أ”.

تسلا
تسلا

“تسلا”.. بيانات تفصيلية

وكانت المؤشرات أظهرت مسبقًا هذا التراجع، بانخفاض أعداد سيارات “تسلا” الجديدة التي تم ترخيصها للمرة الأولى في الاتحاد الأوروبي خلال أول شهرين من العام، بنسبة 49%، مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى نحو 19 ألف سيارة فقط.

يذكر أن “تسلا” لا تقدم بيانات تفصيلية عن نتائجها في كل منطقة على حدة.

الأسباب المحتملة للتراجع

ويوجد العديد من الأسباب التي قد تكون وراء تراجع مبيعات “تسلا”، ومنها:

  • الخلافات السياسية: يعتقد أن مواقف “ماسك” السياسية، خاصة علاقته بـ”ترامب”. قد أثارت استياء بعض المستهلكين الأوروبيين؛ ما دفعهم إلى البحث عن بدائل أخرى.
  • المنافسة المتزايدة: تشهد سوق السيارات الكهربائية في أوروبا منافسة شرسة من شركات أخرى. سواء كانت أوروبية أو عالمية؛ ما يقلل من حصة “تسلا” السوقية.
  • تغير تفضيلات المستهلكين: قد يكون المستهلكون الأوروبيون يبحثون عن ميزات أو تصميمات مختلفة في السيارات الكهربائية؛ وهو ما قد لا توفره “تسلا” بالقدر الكافي.
  • عوامل اقتصادية: الظروف الاقتصادية العامة في أوروبا. مثل التضخم وارتفاع أسعار الطاقة، قد تؤثر في قدرة المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية بشكل عام.

تأثيرات التراجع في مبيعات “تسلا“

وقد يؤثر هذا التراجع في أرباح “تسلا” وخططها التوسعية في أوروبا. ويدفع الشركة إلى إعادة تقييم إستراتيجيتها التسويقية والتجارية في المنطقة.

كما قد يزيد من الضغوط على “ماسك” لتوضيح مواقفه السياسية وتقليل تأثيرها السلبي في الشركة.

علاوة على ذلك، في أوروبا، تقود ألمانيا حملة رفض ضد شركة “تسلا”، التي تمتلك أحد مصانعها العملاقة خارج برلين.

وقد غذت هذه الحملة رد الفعل العنيف ضد “ماسك” بعد خطابه في تجمع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف قبل الانتخابات المبكرة في فبراير.

 

الرابط المختصر :