تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة حدث عالمي بارز في مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث من المقرر أن تحتضن قمة الذكاء الاصطناعي في الفترة من 10 إلى 11 فبراير. حيث تعتبر هذه القمة الأولى من نوعها التي تجمع هذا العدد الكبير من قادة التكنولوجيا وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف جوانب حياتنا.
أهم المحاور في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس
ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتوصل إلى توافق مع الدول الأخرى بشأن الذكاء الاصطناعي.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير، ألغى الرئيس ترامب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن عام 2023 بشأن التكنولوجيا.
وشرع في الانسحاب المتكرر من اتفاقية باريس للمناخ، وواجه دعوات من الكونجرس للنظر في فرض ضوابط تصدير جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي لمواجهة الصين المنافسة.
وسيحضر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس نيابة عن الوفد الأمريكي.
أهداف القمة
تهدف القمة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها:
- تعزيز التعاون الدولي: تسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول والمنظمات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف الأطراف المعنية.
- تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول: تهدف القمة إلى وضع مبادئ توجيهية. لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، يضمن تحقيق الفائدة القصوى للبشرية وتجنب المخاطر المحتملة.
- مناقشة التحديات والفرص: تسعى القمة إلى مناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
- تحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي: تهدف القمة إلى وضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك تحديد الاتجاهات الرئيسية التي ستشكل هذا المجال في السنوات القادمة.
سيشارك في القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم. لمناقشة أهمية الذكاء الاصطناعي على المستوى السياسي والاقتصادي.
علاوة على ذلك، سيشارك في القمة كبار المسؤولين من شركات التكنولوجيا العملاقة، لمناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.