تألقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة كمنصة رائدة للابتكار في قطاع الطاقة. وذلك في ختام مشاركتها المميزة بفعالية أيام الابتكار 2025.
وقدمت المدينة، بصفتها راعيًا رسميًا للفعالية، برنامجًا حافلًا سلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، وتحلية مياه البحر، والهيدروجين الأخضر. بالإضافة إلى ذلك تعزيز الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي.
اختتام فعالية أيام الابتكار 2025
وتميزت مشاركة المدينة بتقديم جلسة حوارية قيّمة بعنوان “المستقبل الآن: دور الشباب في الابتكار المؤسسي”، أبرزت خلالها أهمية إشراك الكفاءات الشابة في دفع عجلة الابتكار المؤسسي. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وشارك في هذه الجلسة المهندس أيمن مفتي، رئيس قطاع تنمية القدرات البشرية في المدينة، الذي استعرض الرؤى المستقبلية حول الدور الحيوي للشباب في دعم التحول التقني والابتكار داخل القطاع.
وأكدت المدينة دورها الريادي في دفع عجلة التحول في قطاعي الطاقة الذرية والمتجددة. من خلال تبني أحدث الحلول التقنية. بالإضافة إلى ذلك تعزيز الشراكات الإستراتيجية.
أهمية مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية
وتجسد هذه المشاركة رؤيتها في بناء مستقبل طاقي متجدد يرتقي بمعايير الكفاءة والابتكار على الصعيدين المحلي والعالمي. ما يعكس التزامها الثابت بتقديم إسهامات نوعية في تطوير مجالات الطاقة الوطنية.
مشاركة فاعلة في دعم رؤية المملكة 2030
تأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في فعاليات أيام الابتكار 2025 في إطار جهودها المتواصلة لدعم رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الاستدامة.
وتجسد هذه المشاركة التزام المدينة الراسخ بتقديم إسهامات نوعية في تطوير مجالات الطاقة الوطنية، من خلال تبني أحدث الحلول التقنية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية.
نبذة عن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة
تأسست مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. بهدف تطوير وتطويع التقنيات النووية. بالإضافة إلى ذلك الإسهام في بناء مستقبل مستدام للمملكة العربية السعودية.
وتعمل المدينة على تحقيق أهدافها من خلال:
- التركيز على تطوير القدرات البشرية.
- كذلك إجراء البحوث والتطوير في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة.
- أيضًا تعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات.
تعد فعالية أيام الابتكار منصة متميزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمستثمرين وصناع السياسات والمبتكرين في قطاع الطاقة.
وذلك بهدف تسليط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، وتحلية مياه البحر، والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى ذلك تعزيز الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، تأسست مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في عام 2010. وهي مدينة تقع في الرياض، المملكة العربية السعودية.
وتهدف المدينة إلى تطوير واستخدام التقنيات النووية والمتجددة لتلبية احتياجات المملكة من الطاقة.