“بيل جيتس” يضع حلولًا لمكافحة التغير المناخي

"بيل جيتس" يركز جهوده لمكافحة تغير المناخ بكتاب "كيف نتجنب الكارثة المناخية"

عالم التكنولوجيا     ترجمة

 

كشف “بيل جيتس”؛ الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، في كتابه الجديد الذي صدر مؤخرًا، عن سبب دفاعه عن فكرة لجوء الدول المتقدمة إلى تناول اللحوم الاصطناعية بدلًا من لحوم الأبقار الطبيعية للمساعدة في مكافحة تغير المناخ.

وطرح “جيتس”؛ ثاني أغنى رجل في العالم، أفكاره حول تقليل الاحتباس الحراري وكيف يمكن تخفيض انبعاثات غاز الميثان في كتابه الجديد “كيف نتجنب الكارثة المناخية”.

وشدد على أن الابتكار سيجعل الأمر أرخص وأكثر جدوى من الناحية السياسية لكل دولة؛ لخفض الانبعاثات أو منعها. ورد أيضًا على بعض الانتقادات التي مفادها أن وصفاته المناخية تركز بشكل مفرط على “معجزات الطاقة” على حساب السياسات الحكومية العدوانية.

وتضع الفصول الختامية من الكتاب قوائم طويلة للطرق التي يمكن للدول أن تسرع بها التحول، بما في ذلك أسعار الكربون المرتفعة، ومعايير الكهرباء النظيفة، ومعايير الوقود النظيف، والمزيد من التمويل للبحث والتطوير. ويدعو “جيتس” الحكومات إلى مضاعفة استثماراتها السنوية في التكنولوجيا النظيفة خمس مرات.

ويصف “جيتس” نفسه بأنه متفائل، لكنه نوع مقيد من التفاؤل؛ لذلك يخصص فصلًا كاملًا لوصف مدى صعوبة معالجة مشكلة تغير المناخ. وبينما يقول باستمرار إنه يمكننا تطوير التكنولوجيا اللازمة وتجنب وقوع كارثة؛ من غير الواضح مدى أمله في أننا سنفعل.

وفيما يلي سنقدم جزءًا من حوار ” جيتس” الصحفي حول كتابه “كيف نتجنب الكارثة المناخية”:

  • في الماضي بدا أنك تنأى بنفسك عن الجانب السياسي لتغير المناخ؛ ما أدى إلى بعض الانتقادات بأنك تركز بشكل مفرط على الابتكار. هل كان هناك تحول في تفكيرك أم كان اختيارًا متعمدًا لتوضيح جانب السياسة في كتابك؟

بشكل عام  أفضل الابتكار دون الحاجة إلى الانخراط في القضايا السياسية لو كان ذلك ممكنًا.

لكن في المجال الصحي أدرك أنه للحصول على التأثير الذي نريده سيتعين علينا العمل مع كل من الحكومات المانحة والحكومات المتلقية التي تقوم بإنشاء أنظمة الرعاية الصحية الأولية.

ومن أجل المضي قدمًا في هذا القطاع تحتاج إلى القيام ببعض البحث والتطوير الأساسي، والحصول على متطلبات الشراء أو الأموال المخصصة لدفع هذا القسط، سواء من الحكومة وربما الشركات والأفراد أيضًا.

لكننا نحتاج إلى الكثير من البلدان، وليس القليل منها، للمشاركة في هذا الأمر.

  • ما هو شعورك حيال فرصنا في تحقيق تقدم سياسي حقيقي، خاصة في الولايات المتحدة؟

أنا متفائل، فانتخاب “جو بايدن” أمر جيد، والأكثر تشجيعًا هو أنك إذا استطلعت آراء الناخبين الشباب وبالأخص جيل الألفية، الذين يُعرّفون بأنهم جمهوريون وديمقراطيون، فإن الاهتمام بهذه القضية مرتفع للغاية.

وعلى المدى القريب قد نتمكن من الحصول على عشرات المليارات من الدولارات لجدول أعمال الابتكار.

 

  • هل تعتقد أنه يمكننا بشكل واقعي الحفاظ على الاحترار عند أو أقل من 2 درجة مئوية في هذه المرحلة؟

سيتطلب ذلك منا الحصول على السياسة الصحيحة، وإشراك العديد من البلدان، وأن نكون محظوظين بشأن عدد غير قليل من التطورات التكنولوجية، أي شيء غير ذلك ليس واقعيًا على الإطلاق.

لذا؛ يجب أن تكون لدينا مسارات أخرى، مثل: الانشطار أو الاندماج. يمكن أن يعطينا ذلك المصدر الموثوق للكهرباء، والذي سنكون أكثر اعتمادًا عليه من أي وقت مضى.

  • ما هو دور قطاع الزراعة في القضاء على الانبعاثات الحرارية؟

هناك شركات مثل “Pivot Bio” تقلل بشكل كبير من كمية الأسمدة التي تحتاجها. وهناك تطورات في البذور، بما في ذلك البذور التي تفعل ما تفعله البقوليات: أي أنها قادرة على تحويل النيتروجين في التربة إلى مركبات يمكن أن تستخدمها النباتات بيولوجيًا.

لكن القدرة على تحسين التمثيل الضوئي وتحسين تثبيت النيتروجين أحد الأشياء التي لا يتم استثمارها.

 

اقرأ أيضًا:

“بيل جيتس” يسعى لحجب ضوء الشمس بغبار الطباشير

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :