بعد اتهامه بالإرهاب والمخدرات.. محامي مؤسس تيليجرام يخرج عن صمته

بافيل دوروف مؤسس تيليجرام

بعد أن وجهت إليه المحكمة الفرنسية اثنتي عشرة تهمة جنائية. قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات سجن. خرج محامي بافل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام عن صمته. ذلك وفقًا لتصريحات نقلتها موقع العربية.

أكد ديفيد كامنسكي، محامي دوروف، أنه “من غير المنطقي تحميل خدمة التواصل الاجتماعي أو مالكيها مسؤولية الانتهاكات التي تحدث على منصتها”.

“كما أكد أن منصة تيليجرام “تلتزم بشكل كامل بالقوانين الأوروبية. بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، وأن إجراءات الرقابة التي تتبعها تتماشى مع المعايير المتبعة في هذا القطاع”، وفقًا لما نقلته وكالة “يبوتنيك الروسية”.

جاء ذلك بعدما وجهت السلطات القضائية الفرنسية. يوم الأربعاء الماضي، اتهامات أولية إلى الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام. متهمة إياه بالتساهل في ارتكاب أعمال إجرامية عبر المنصة. ومنعته من مغادرة الأراضي الفرنسية ريثما تستكمل التحقيقات الجارية.

كما تضمنت الاتهامات الموجهة إلى دوروف، وهو فرنسي روسي، تهمًا خطيرة مثل الاتجار بالأطفال. وتجارة المخدرات، والاحتيال. وتسهيل عمليات غسيل الأموال. بالإضافة إلى ذلك رفضه التعاون مع التحقيقات.

تم توقيف مؤسس تيليجرام يوم السبت الماضي لدى وصوله إلى مطار لو بورجيه، وذلك في إطار تحقيق قضائي بدأ الشهر الماضي، ويتضمن اثنتي عشرة تهمة جنائية.

و في عام 2013، أسس هذا الشاب البالغ من العمر 39 عامًا المنصة بالتعاون مع شقيقه. وهو يحمل جنسيات متعددة، منها الإماراتية وسانت كيتس ونيفيس.

أثار اعتقال دوروف في فرنسا غضبًا واسعًا في روسيا. حيث رأى مسؤولون روس أن هذا الإجراء مدفوع بدوافع سياسية، ويناقض مبادئ حرية التعبير التي يدعو إليها الغرب. وقد أثار هذا الموقف استغراب الكثيرين، خاصة أن روسيا نفسها كانت قد حاولت حجب تيليغرام في السابق دون جدوى.

كان دوروف أوقف بموجب مذكرة تفتيش أصدرها بحقه محققون فرنسيون على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة لتطبيق المراسلة المشفرة، من بينها عدم اتخاذ إجراءات ضد الاستعمال المسيء للتطبيق، وفق ما أفادت مصادر مطلعة.

الرابط المختصر :