خضع النجم العالمي أورلاندو بلوم، 48 عامًا، لإزالة جزئيات البلاستيك الدقيقة والمواد الكيميائية السامة من دمه في عيادة كلاريفاي يوم الاثنين. يقال إن هذه العيادات هي الأولى في العالم التي تقوم بهذه العلميات المسماة “كلاري”.
كيف تتم إزالة جزئيات البلاستيك الدقيقة من الدم؟
اكتشف العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة، وهي عبارة عن قطع بلاستيكية أصغر من 5 مم، في دم الإنسان وأعضائه وحتى دماغه. ولكن هناك أدلة قليلة تثبت بشكل قاطع ما إذا كانت هذه الجزيئات تسبب ضررا مباشرًا للجسم، أو أن ترشيحها سوف يوفر فوائد صحية.
خلال العلاج، يتم استخراج الدم من الذراع وتقسيمه إلى خلايا دم حمراء وبلازما. ووفقًا لديفيد كوهين، مخترع هذه العملية. على أن تتم تنقية البلازما من:
- المواد الكيميائية الدائمة.
- الجزيئات البلاستيكية الدقيقة.
- الالتهابات.
- السموم.
وكل هذه يتم عبر استخدام جهاز، قبل مزجها بخلايا الدم الحمراء مجددًا وإعادتها إلى الجسم. علاوة أنه تزعم العيادات أنها تعمل على إزاله ما بين 90% و99% من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الدم. مقابل 10 آلاف جنيه استرليني.
ولكن وفق ما صرح به مديرو العيادة، لموقع dailymail، إن الإجراء الذي لا تغطيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية. موضحين أنها تقلل الالتهاب في الجسم، والذي يرتبط بالسرطان والاضطرابات العصبية.
هل علميات إزالة جزئيات البلاستيك من الدم مفيدة؟
في حين قال البروفيسور “إدزارد إرنست” من جامعة إكستر: “لا أعلم بوجود أدلة موثوقة تثبت أن لهذا الإجراء أيًا من الآثار المزعومة على صحة الإنسان. كما أنني لست متأكدًا من أنه يفيد المريض عن أي شيء سوى خسارة مالية كبيرة”.
وعلى سيبل المثال سبق للطبيبة العامة الدكتورة “موسومي موخيرجي “أن شككت في جدوى هذا العلاج، قائلةً: “ما مبررهم لدفع 10,000 جنيه استرليني إذا كانت مدة العمل ساعتين فقط؟”
مشيرة إلى إن لكل إجراء آثار جانبية محتملة. فيما كشفت عن مخاوفها من أن يكونوا قد أجروا دراسات على المريض. مؤكدة أنه حتى تجد أدلة، لن تنصح أيًا من مرضاها بإجراء ذلك.
وعندما تم سؤال عن رده على الاتهام بأن العلاج مجرد خدعة باهظة الثمن، قال الرئيس التنفيذي لعيادات كلاريفاي. إنه يود أن يقول إنهم يجب أن ينظروا إلى الأبحاث والنتائج التي يراها الناس في المستشفى والنتائج التي نراها في المستشفى وفي العيادة.
إضافة إلى أن هذا الإجراء طريقة آمنة وفعالة للمساعدة في تطهير الجسم من السموم الضارة والبلاستيك الدقيق الذي يتراكم داخلنا جميعًا.
قراصنة الكاريبي
يذكر أن “أورلاندو بلوم” حقق شهرة واسعة من خلال دوره في فيلم “ليجولاس” في سلسلة أفلام سيد الخواتم، وسرعان ما استغل ذلك ليلعب دور ويل تيرنر في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي.
لقد مرت ثماني سنوات منذ آخر فيلم من سلسلة Pirates of the Caribbean – Dead Men Tell No Tales لعام 2017 – وأورلاندو مستعد للعودة إلى الامتياز
ظهر أورلاندو مؤخرًا في برنامج This Morning للترويج لفيلمه الجديد Deep Cover. حيث سُئل عن مستقبل أجزاء جديدة من سلسلة قراصنة الكاريبي. كشف أنه من الممكن العودة إليها مرة أخرى. قائلًا: “أعتقد أنهم يحاولون معرفة كيف سيبدو الأمر كله. وأنا شخصياً أعتقد أنه سيكون من الرائع جمع الفرقة معًا مرة أخرى”.
وأضاف أورلاندو: “سيكون ذلك رائعا، ولكن هناك دائما أفكار مختلفة، ولذا سنرى إلى أين ستؤدي هذه الأفكار”.
كان هناك حديث عن فيلم سادس منذ العرض الأول لفيلم Dead Me Tell No Tales. مع تقرير تم نشره في أبريل الفائت يزعم أن الفيلم التالي سيكون إعادة إنتاج. ربما بدون جوني ديب في دور الكابتن جاك سبارو .
في حين لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن بشأن فيلم سادس لشركة ديزني. ألمح المنتج “جيري بروكهايمر” العام الماضي إلى وجود فيلمين منفصلين لقراصنة الكاريبي قيد التطوير، أحدهما يضم جوني والآخر بدونه.
حققت سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي. والتي نشأت من لعبة ديزني الترفيهية التي تحمل نفس الاسم. إيرادات تجاوزت 4.5 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
في حين اختفى النجم العالمي جوني ديب عن الأضواء خلال السنوات القليلة الماضية بعد معاركه القانونية مع أمبر هيرد. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان سيعود في الواقع بدور الكابتن جاك سبارو في فيلم قراصنة الكاريبي الجديد.