بالذكاء الاصطناعي.. بريطانيا تتحدى OpenAI وتسعى لبناء منافس محلى

OpenAI
بالذكاء الاصطناعي.. بريطانيا تتحدى OpenAI وتسعى لبناء منافس محلى

تتطلع بريطانيا إلى بناء منافس محلي لشركة OpenAI وزيادة البنية التحتية الوطنية للحوسبة بشكل كبير. بينما حكومة رئيس الوزراء “كير ستارمر” تتطلع إلى أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

بريطانيا و OpenAI

ومن المقرر أن “ستارمر” سيزور مدينة “بريستول” في إنجلترا اليوم. للإعلان عن التعهد، ويأتي ذلك في أعقاب العمل الذي قام به مستثمر التكنولوجيا البريطاني “مات كليفورد” لإنشاء خطة عمل للذكاء الاصطناعي.

وتهدف الخطة إلى مساعدة بريطانيا في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي. بحسب تقرير CNBC واطلعت عليه عالم التكنولوجيا.

فيما تسعى الحكومة في المقام الأول إلى توسيع سعة مراكز البيانات بجميع أنحاء البلاد؛ لتعزيز قدرات مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي القوية التي تعتمد على معدات الحوسبة عالية الأداء المستضافة في مواقع بعيدة لتدريب أنظمتها وتشغيلها.

وبالإضافة إلى ذلك تم تحديد هدف لزيادة سعة الحوسبة “السيادية” أو القطاع العام في بريطانيا بمقدار عشرين ضعفًا بحلول عام 2030.

وكجزء من هذا التعهد، سوف تبدأ الحكومة في فتح الوصول إلى موارد أبحاث الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للحوسبة في المملكة المتحدة.

بناء منافس لـ OpenAI

كما أن المبادرة الكبرى الأخيرة التي اقترحتها حكومة بريطانيا. هي إنشاء “أبطال” الذكاء الاصطناعي المحليين على نطاق مماثل لشركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة المسؤولة عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية. التي تدعم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية اليوم مثل ChatGPT من OpenAI.

بينما تخطط بريطانيا لاستخدام مناطق نمو الذكاء الاصطناعي ومكتبة البيانات الوطنية التي تم إنشاؤها حديثًا. وذلك لربط المؤسسات العامة، مثل: الجامعات. لتعزيز قدرة البلاد على إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي “السيادية” التي لا تعتمد على وادي السيليكون.

ومن الجدير بالذكر أن بريطانيا تواجه تحديات خطيرة في محاولتها إنشاء بديل فعال لـ  OpenAI. فقد اشتكى العديد من رواد الأعمال في البلاد من تحديات التمويل التي تجعل من الصعب على الشركات الناشئة في البلاد جمع الأموال للذكاء الاصطناعي.

قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي

من ثم دعا العديد من المؤسسين وأصحاب رؤوس الأموال في بريطانيا صناديق التقاعد في البلاد إلى تخصيص جزء أكبر من محافظها نحو الشركات الناشئة الأكثر خطورة. والتي تركز على النمو، وهو الإصلاح الذي التزمت الحكومة بدفعه سابقًا.

كما قال “تشينتان باتيل” كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة سيسكو في بريطانيا. إنه “مشجع” بخطة العمل.

وأضاف: “وجود خريطة طريق محددة بوضوح أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمملكة المتحدة لتحقيق طموحها في أن تصبح قوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي ووجهة رائدة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي”.

اقرأ أيضًا: “كاوست” تكشف دور السلاحف الخضراء في دعم الاقتصاد الأزرق

ومن المقرر أن تضع بريطانيا بعض القواعد للذكاء الاصطناعي. وكانت حكومة ستارمر قد قالت في وقت سابق إنها تخطط لصياغة تشريع للذكاء الاصطناعي. لكن لا تزال التفاصيل غير كافية.

الرابط المختصر :