يعمل باحثون في جامعة “سيدني نانو إنستيتيوت” على تطوير روبوتات متناهية الصغر، يمكن استخدامها في توصيل أدوية موجهة لعلاج السرطان، وفقًا لما أعلنته الجامعة اليوم الخميس.
استخدام قدرة الطي الطبيعية للحمض النووي
وأفادت الجامعة، في بيان صحفي، بأن الدكتور مينه تري لوو والدكتورة شيللي ويكهام يستخدمان طريقة تسمى “دي إن إيه أوريجامي”، التي تستغل قدرة الطي الطبيعية للحمض النووي لإنشاء هياكل بيولوجية جديدة ومفيدة. وتم نشر البحث اليوم الخميس في مجلة “ساينس روبوتيكس”.
وركز العلماء على إنشاء وحدات “دي إن إيه أوريجامي” معيارية تعرف باسم “فوكسيلز”، يمكن إعادة تكوينها إلى هياكل ثلاثية الأبعاد معقدة، وبرمجة هذه الهياكل النانوية وتكييفها لأداء وظائف محددة.
التحقق من سرطان الحلق بالهواتف الذكية
كانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أجرت تجربة باستخدام محول يمكنه التحقق من إذا كان المريض مصابًا بسرطان الحلق؛ من خلال الهواتف الذكية.
ومن المتوقع أن تسمح هذه التجربة لآلاف المرضى بالكشف عن مدى إصابتهم بهذا المرض في غضون ساعات. بعد أن كان ذلك يستغرق عدة أيام أو أسابيع. فضلًا عن المساعدة على الكشف عن الحالات في وقت مبكر؛ ما يتيح تلقي المريض العلاج قبل تفشي المرض.
وعادة ما يجرى اختبار تنظير داخلي للأشخاص المشتبه في إصابتهم بسرطان الحلق. ويتضمن إدخال أنبوب طويل ورفيع يحتوي على كاميرا عبر الفم أو الأنف للنظر داخل الجسم.
الذكاء الاصطناعي لتشخيص وعلاج مرض السرطان
جدير بالذكر أن شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية “GE HealthCare” أعلنت عن تطبيق جديد للذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على تشخيص وعلاج مرض السرطان؛ وذلك عبر توفير الوقت حتى يتمكنوا من التركيز على رعاية مرضاهم.
أحدث علاج لمرض السرطان
وقالت “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” إنها ستطلق أداة CareIntellect for Oncology لتسمح لأطباء بالتعرف على تاريخ المريض وتطور المرض عبر عرض البيانات التي يحتاجون إليها بسرعة توفيرًا للوقت.
وتتلخص مهمة أداة GE HealthCare، وفق cnbc.com، في توفير وقت الأطباء في البحث بسجلات المرضى؛ لأنه من المعروف أن تحليل بيانات الرعاية الصحية أمر صعب للغاية. خاصة أن نحو 97% من البيانات التي تنتجها المستشفيات لا يتم استخدامها.
فهي تخزن هذه المعلومات عبر العديد من الخطوات وتنسيق الملفات التي قد تكون مرهقة للغاية بالنسبة للأطباء لفرزها؛ مثل:
-الصور.
-نتائج الاختبارات المعملية.
-الملاحظات السريرية.
-قراءات الأجهزة.
وبالطبع رحلة علاج مرضى السرطان يمكن أن تستمر سنوات، وتتضمن زيارات عديدة لأطباء مختلفين.
في حين أن أداة CareIntellect for Oncology يمكنها عرض تاريخ المرضى بسرعة، بالإضافة إلى مراقبة تقدم المرض. وتحديد التجارب السريرية ذات الصلة التي قد يكون المرضى مؤهلين لها.
وبهذه المناسبة قال الدكتور طه كاس هوت؛ كبير مسؤولي العلوم والتكنولوجيا العالميين في شركة “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية”: “إنه أمر يستغرق وقتًا طويلًا، ومحبط للغاية بالنسبة للأطباء”. مشيرًا إلى أن الأداة الجديدة ستوفر هذا العناء عليهم.
علاوة على أن تلك الأداة قادرة على تلخيص التقارير السريرية. وتحديد متى يتوقف المرضى عن السير على خطط العلاج الخاصة بهم. كما يمكنها أن تحدد متى يجري المريض اختبار معمل.
وسوف تكون أداة CareIntellect for Oncology متاحة على نطاق واسع للعملاء في الولايات المتحدة عام 2025. وذلك بعد أن تتولى المنظمات الصحية، مثل مستشفى تامبا العام، تقييمها.