انطلقت مشاركة المنتخب السعودي للكيمياء في فعاليات النسخة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي، التي تعد الحدث العلمي الأبرز لطلاب المرحلة الثانوية على مستوى العالم. في مدينة دبي.
وتستمر المنافسات حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من العقول الشابة من نحو 90 دولة. ومن بينهم المنتخب السعودي للكيمياء الذي يدخل المنافسة مسلحًا. بسجل حافل من الإنجازات وطموح لتحقيق المزيد من التميز على الساحة الدولية.
الهدف من الأولمبياد
ويهدف الأولمبياد، الذي يعقد سنويًا في دولة مختلفة منذ انطلاقه عام 1968، إلى تعزيز جسور التواصل العلمي بين الشباب من مختلف أنحاء العالم.
فضلا عن تحفيز شغفهم بمجال الكيمياء، وتشجيعهم على إيجاد حلول مبتكرة وإبداعية للمسائل الكيميائية المعقدة. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كتيبة سعودية واعدة
كما يمثل المملكة في هذا المحفل العلمي الكبير فريق يضم أربعة من ألمع الطلاب. الذين خضعوا لبرامج تدريبية وتأهيلية مكثفة، تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”. بالشراكة مع وزارة التعليم. وأعضاء الفريق هم:
- رند الحسن عوضة (الصف الثالث ثانوي – إدارة تعليم الرياض)
- حيدر ياسر الدبيسي (الصف الثالث ثانوي – إدارة تعليم الشرقية)
- عمار محمد التركستاني (الصف الثالث ثانوي – إدارة تعليم جدة)
- علي أحمد باوزير (الصف الثاني ثانوي – إدارة تعليم الرياض)
الطلاب المشاركون في الأولمبياد
فيما يشارك في الأولمبياد أكثر من 300 طالب وطالبة، حيث يخضعون لاختبارات نظرية وعملية، تمثل تحديًا حقيقيًا لقدراتهم العلمية.
سجل مشرف وطموح متجدد
في حين يدخل المنتخب السعودي هذه النسخة من الأولمبياد وهو يحمل في جعبته تاريخًا مشرفًا، من المشاركات السابقة. حيث حققت المملكة ما مجموعه 45 جائزة عالمية، من بينها 15 ميدالية فضية، و28 ميدالية برونزية وشهادتا تقدير.
بينما تعكس هذه الإنجازات حجم الاستثمار في العقول الشابة والجهود المبذولة لتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات.
كما استضافت المملكة العربية السعودية العام الماضي، النسخة السادسة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي 2024. بمشاركة أكثر من 340 طالبًا وطالبة. وأيضًا 400 أستاذ جامعي ومعلم متخصص في الكيمياء من 90 دولة.
فيما يعد أولمبياد الكيمياء الدولي إحدى أهم المسابقات العلمية الدولية. التي يتنافس فيها طلبة المدارس الثانوية الموهوبون في علم الكيمياء على مستوى العالم. وذلك بهدف تحفيز اهتمامهم بعلم الكيمياء من خلال حل المسائل الكيميائية المستقلة والإبداعية.
علاوة على ذلك تعزيز الاتصالات الدولية في علم الكيمياء. وكذلك تكوين الصداقات بين الشباب المهتمين بالعلوم من مختلف الجنسيات، والعمل على بث روح التعاون بين الطلبة، وتبادل الخبرات التربوية والعلمية المتعلقة بعلم الكيمياء.