انطلاق النسخة الأولى من “أسبوع فن الرياض”.. مساحة فريدة للإبداع

أسبوع فن الرياض

أطلقت هيئة الفنون البصرية السعودية، اليوم الأحد، النسخة الأولى من “أسبوع فن الرياض”، وهو الحدث الفني الشامل الذي يستقطب نخبة من المعارض الفنية المحلية والإقليمية والدولية. تحت شعار “على مشارف الأفق”.

ويشهد الأسبوع، الذي يمتد حتى 13 أبريل الجاري، مشاركة واسعة من المؤسسات الثقافية، والرعاة. ومقتني الأعمال الفنية، وجمهور عريض من المهتمين بالفنون.

ويتوزع “أسبوع فن الرياض” على عدد من المواقع الثقافية البارزة في العاصمة، وفي مقدمتها: حي جاكس ومجمع الموسى. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

بالإضافة إلى مواقع أخرى تسعى إلى إبراز الحراك الفني المتجدد في المملكة. وتسليط الضوء على ديناميكية وتطور مدينة الرياض.

منصة لتكامل المشهد الفني وتعزيز الحوار العالمي

فيما يهدف “أسبوع فن الرياض” إلى أن يكون منصة جامعة لمختلف مكونات المشهد الفني السعودي، وتعزيز الحوارات الهادفة بين المجتمعات الفنية المحلية والدولية.

ويسعى الحدث إلى المساهمة في رسم ملامح مستقبل الفن في المنطقة. مؤكدًا دور الفنون في الإلهام والتحدي والتواصل.

فن الرياض

كما يوفر الأسبوع مساحة فريدة تلتقي فيها الأفكار والرؤى الإبداعية؛ ما يعكس حيوية مدينة الرياض وتحولاتها المتسارعة. ويستند شعار الفعالية “على مشارف الأفق” إلى تلاقي مفاهيم الأصالة والابتكار، والسرديات المحلية والتأثيرات العالمية.

ويستعرض الحدث ثلاثة موضوعات رئيسية تلامس جوانب مختلفة من الإبداع الفني، وهي: الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، والموتيفات.

ويتوقع أن يقدم الفنانون المشاركون أعمالًا متنوعة تعكس هذه الموضوعات من منظورهم الخاص؛ ما يثري تجربة الزوار ويفتح آفاقًا جديدة للحوار والتفكير.

بينما يمثل إطلاق “أسبوع فن الرياض” خطوة مهمة في مسيرة تطوير القطاع الثقافي والفني بالمملكة. كذلك يعكس الاهتمام المتزايد بالفنون البصرية ودورها في تعزيز الهوية الثقافية والانفتاح على التجارب العالمية.

ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في ترسيخ مكانة الرياض كمركز إقليمي ودولي للفنون والثقافة.

أهمية “أسبوع فن الرياض”

في حين يشكل “أسبوع فن الرياض” فرصة لاستكشاف أبرز المتاحف والوجهات الفنية في العاصمة؛ من بينها المتحف السعودي للفن المعاصر “SAMoCA” الذي يستضيف معرضين رئيسيين؛ هما: “فن المملكة” و”تأقلم”.

ويمكن للزوار أيضًا التعرف على المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”، إلى جانب شمالات للفنون، وحوار جاليري، وجاليري 015، وعدد من استوديوهات الفنانين السعوديين البارزين.

 وتسلط هذه الوجهات الضوء على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر. كما تعرض تحولات المشهد الفني بالسعودية بصورة توثق لحظة تحول كبيرة في تاريخ الفن السعودي المعاصر.

الرابط المختصر :