كشف طارق أبا الخيل المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية. عن اكتشاف الهيئة بقايا كائنات بحرية تعود إلى عصر الإيوسيني المبكر. في طبقات لصخور جيرية لمتكون الرؤوس الرسوبي بمنطقة الحدود الشمالية في السعودية.
كائنات بحرية
بينما تعد هذه الأحافير، التي تشمل أسماك اعظمية، الأولى من نوعها في السعودية لهذه المرحلة الجيولوجية. إذ يعود عمرها إلى 56 مليون سنة. وذلك نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.
في حين أن تلك الأحافير تعود إلى أسماك القرموط “السلوريات” المنقرضة ذات الأهمية الكبرى في فهم بيئة العصر الإيوسيني المبكر من منظور جغرافي وبيئي قديم. كما يعد هذا الاكتشاف الفريد من ضمن العديد من الاكتشافات للأحافير.
تذكر أن علم الأحياء البحرية هو أحد العلوم التي تدرس حال الكائنات الحية في المحيطات أو المسطحات البحرية الأخرى. حيث تعيش معظم الكائنات الحية البحرية في البحر والبعض الأخر على الأرض. في حين تختلف البيولوجيا البحرية عن البيئة البحرية.
وتهتم البيولوجبا البحرية بـ:
كيفية تفاعل الكائنات الحية مع البيئة.
تساعد على تحديد طبيعة كوكبنا.
تسهم إلى حد كبير في دورة الأكسجين.
تشارك في تنظيم مناخ الأرض.
وتعرف البيئة البحرية بالمساحة المائية الشاسعة التي تتميز بزيادة كبيرة في نسبة المواد الصلبة الذائبة فيها عن نسبتها في المياه العذبة.
وتشمل كائنات حية نباتية وحيوانية ومكونات غير حية.
كما تشمل أعداد هائلة من الكائنات الحية المتنوعة في أشكالها وألوانها وطرق معيشتها وأنواعها. في حين يشترك في هذا العدد الهائل من الأحياء المتنوعة مجموعة من الخصائص تعرف بمظاهر الحياة.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي.. هل يجيد فن اختيار الهدايا؟
ويرى البعض أن المياه لا تتجاوز كونها أحد المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية. وتهتم غالبية القطاعات بدرجة نقاء المياه واحتمال نقص مواردها. ولكننا نؤمن بأن مياه البحار والمحيطات لا تقل في أهميتها عن مياه الشرب، كونها تشكل جانب هام للحياة الطبيعية بصورة عامة.