العقد القادم يحتاج إلى المزيد من التكنولوجيا استعدادًا للمستقبل

العقد القادم يحتاج إلى المزيد من التكنولوجيا استعدادًا للمستقبل
العقد القادم يحتاج إلى المزيد من التكنولوجيا استعدادًا للمستقبل

أعلن عقد العشرينيات عن نفسه بتحدٍ كبير منذ بدايته، ومع الكثير من التقلبات والتغييرات التي شهدها عام 2020 بالفعل، أثبت هذا العقد أنه سيكون مختلفًا بشكل كبير عن الذي سبقه، لذا؛ من الضروري أن يستعد قادة تكنولوجيا المعلومات والأعمال دون غيرهم للسنوات العشر القادمة على أقل تقدير.

وبالنسبة لقادة تكنولوجيا المعلومات والأعمال، كان النجاح في 2010 يعني الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات التجارية المبتكرة (التفكير السحابي، والجوال)، ومع انقضاء هذا العقد، بدأت العديد من هذه الشركات في الاستفادة من نفس المنصات التجارية، وهي ما تبدو عليه الآن، ونشعر جميعًا بأنها متشابهة جدًا لعملائها، كما بدأت المنظمات ذات التفكير التقدمي في دراسة كيف يمكن للتمايز الرقمي أن يمنحها خطوة نحو الأمام، ولكن لسوء الحظ، جاء عام 2020 بضجة صاخبة.

وفي غضون بضعة أشهر فقط، انقلبت نماذج الأعمال على رؤوس هذا المنظمات، وأجبرت عوامل عديدة كجائحة كوفيد، والركود الاقتصادي، وصعود المستهلكين على أساس القيم، وتزايد قضايا المناخ، معظم الشركات على التحول بسرعة إلى نماذج جديدة معظمها رقمية خلال العام الحالي.

وفي حال لم يكن الأمر واضحًا بعد، فإن من نجح في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لن ينجح في العشرينيات من القرن الحالي، ونحن نرى تحول الأعمال من العالمية إلى العمليات المحلية، إذن، ما العمل؟

بالنسبة للمبتدئين، يتعين على كل الوظائف التجارية أن تدمج المخاطر النظامية في التخطيط طويل الأجل، وفيما يتعلق بقادة تكنولوجيا المعلومات الملائمين للمستقبل، لا تقتصر المخاطر على مركز البيانات أو انقطاع الشبكة، ولكن تشمل مخاطر اليوم اتجاهات المستهلكين سريعة التغير التي تتطلب محاور رقمية، ومخاوف أمنية متزايدة التعقيد، والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ.

الخبر السار هو أن هناك عددًا من التقنيات الناشئة التي يمكنها أن تساعد مؤسستك في تحديد هذه المخاطر ومعالجتها، بالإضافة إلى إنشاء ميزة تنافسية من خلال الابتكار الإبداعي، وهناك بعض الأمثلة منها ما يلي:

  • برنامج خصوصية الموظف الذي يزيد من تدفق بياناته دون انتهاك ثقته.
  • الذكاء الاصطناعي الذي يوضح كيفية كتابة برمجيات المؤسسة وتغيير الهياكل التنظيمية للشركات.
  • تقنية السحابة الأصلية التي تساعدك في الابتكار مع البرامج بكل مكان.
  • البرامج المخصصة لتحليل مخاطر المناخ؛ لتقييم مخاطر مؤسستك الفردية.
  • أتمتة العمليات الآلية التي يمكنها توسيع نطاق عمليات المكتب الخلفي لزيادة المرونة.

ومما لا شك فيه أن مواءمة مجموعة التقنيات الخاصة بك لمعالجة المخاطر المرتفعة المحتملة التي قد تتعرض لها مؤسستك ومتابعة الابتكارات الصحيحة ستكون هي المعيار الذي يميز الشركات الملائمة للمستقبل في عشرينيات القرن الحالي. 

المصدر:

Zdnet: Preparing for the future: The 2020s will demand more from your tech

الرابط المختصر :