أعلنت الصين مؤخرًا عن إطلاق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية. وذلك في خطوة تأتي ضمن سعيها المستمر لتوسيع نطاق وجودها في الفضاء، وتعزيز قدراتها التكنولوجية.
تم إطلاق مجموعة تتكون من عدة أقمار اصطناعية. حيث تختلف أعدادها باختلاف المصادر.
وتنتمي الأقمار الاصطناعية التي تم إطلاقها إلى فئات مختلفة، منها: ما هو مخصص للاتصالات. والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى ذلك المراقبة، وغيرها من الاستخدامات.
إطلاق مجموعة من الأقمار الاصطناعية
واستخدمت صاروخًا حاملًا من طراز متطور لإطلاق هذه الأقمار الاصطناعية. حيث تعمل الصين إلى تطوير صواريخها الخاصة لخفض التكاليف، وزيادة الاعتماد على الذات.
وتم تنفيذ عملية الإطلاق من أحد مراكز إطلاق الأقمار في الصين. والتي تتميز بتجهيزاتها المتطورة وقدرتها على إطلاق مختلف أنواع الأقمار الاصطناعية.
وقال ماكدويل عبر موقع X يوم الإثنين: “تهانينا لقوة الفضاء @S4S_SDA على التصنيف السريع لأقمار الإنترنت الصينية العشرة التي تم إطلاقها، في مدارات تبلغ أبعادها 1097 × 1110 كم × 86.5 درجة”.
الأقمار الصناعية هي الدفعة الأولى
وتمثل الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها حديثًا الدفعة الأولى لبرنامج Guowang، وهو عبارة عن كوكبة ضخمة ذات نطاق عريض في مدار أرضي منخفض. والتي ستتكون في النهاية من ما يقرب من 13000 مركبة فضائية، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة.
وستتم إدارة القمر الصناعي Guowang، الذي يترجم اسمه إلى “الشبكة الوطنية”. من قبل شركة تدعى China Satnet، والتي أسستها الحكومة الصينية في عام 2021، كما أشار موقع SpaceNews.
كما يجري حاليًا إنشاء كوكبة ضخمة أخرى من الأقمار الصناعية ذات النطاق العريض في الصين وهي “تشيانفان” (ألف شراع). والتي من المقرر أن تضم في نهاية المطاف نحو 13 ألف قمر صناعي.
وأطلقت حتى الآن أربعة وخمسين مركبة فضائية من طراز تشيانفان. في ثلاث مهمات انطلقت هذا العام.
الأهداف من وراء الإطلاق
- تعزيز البنية التحتية الفضائية: يساهم إطلاق هذه الأقمار في بناء بنية تحتية فضائية متكاملة للصين. ما يوفر لها خدمات اتصال واتصالات واسعة النطاق. ويدعم العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
- تطوير التكنولوجيا الفضائية: من خلال تطوير صواريخها الخاصة. بالإضافة إلى ذلك إطلاق مختلف أنواع الأقمار الاصطناعية. تعمل الصين إلى تطوير قدراتها التكنولوجية في مجال الفضاء.