أعلنت الصين عن خطوة جديدة نحو تعزيز قدراتها في مجال استكشاف الفضاء والمحيطات، وذلك بإطلاق قمر صناعي متخصص في قياس ملوحة مياه المحيطات.
فيما يمثل هذا الإنجاز العلمي والتكنولوجي نقلة نوعية في فهمنا لديناميكيات المحيطات وتأثيرها في المناخ العالمي.
الصين تطلق قمرًا صناعيًا لرصد ملوحة المحيطات
أطلقت الصين بنجاح، اليوم الخميس، قمرًا صناعيًا لرصد ملوحة المحيطات من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة شانشي شمالي الصين، وفقًا للإدارة الوطنية للفضاء الصينية.
في حين انطلق الصاروخ من طراز “لونج مارش-4 بي واي 53″، الذي يحمل القمر الصناعي، في الساعة 6:42 صباحًا بتوقيت بكين. وأرسل القمر الصناعي إلى المدار المحدد مسبقًا.
كما قالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية إن القمر الصناعي للأبحاث العلمية، المعروف أيضًا باسم “Ocean-4 01″، سوف يعزز قدرات الصين على اكتشاف ملوحة المحيطات العالمية بدقة عالية.
وأضافت: كما يزيد من قدرة البلاد على جمع البيانات حول العوامل البيئية الديناميكية للمحيطات، وتحسين دقة وجودة منتجات التنبؤ البحري. فضلًا عن تلبية الاحتياجات التشغيلية في مجالات مثل التنبؤ بالبيئة البحرية. والتنبؤ البيئي البحري، ومراقبة دورة المياه؛ والتنبؤ بالمناخ قصير المدى، وبحوث تغير المناخ العالمي.
بينما تابعت إدرة الفضاء: يدعم القمر الصناعي أيضًا قياسات رطوبة التربة. ما يوفر بيانات أساسية للتطبيقات في الصناعات البحرية. والزراعة والتخفيف من الكوارث والأرصاد الجوية وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
أهمية هذا الإنجاز
- الفائدة العلمية: يوفر هذا الإنجاز كمية هائلة من البيانات العلمية التي تساعد الباحثين على فهم أفضل لدورة المياه. ودور المحيطات في تنظيم المناخ.
- الفائدة الاقتصادية: تساهم البيانات التي يجمعها القمر الصناعي. في تحسين صناعة الصيد والنقل البحري وتطوير مصادر الطاقة المتجددة.
- الفائدة البيئية: يساعد على مراقبة التغيرات البيئية في المحيطات وتقييم تأثير الأنشطة البشرية عليها.