شاركت المملكة العربية السعودية بشكل فعال في جلسة “الآمال الرقمية” التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر قمة المستقبل، وذلك بحضور بمعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وحضور معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي.
هذه المشاركة في مؤتمر قمة المستقبل تأتي في إطار سعي المملكة المتواصل لتعزيز مكانتها كرائدة في مجال التقنية والابتكار على المستوى العالمي، وتأكيدًا على التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف الحدث إلى تمكين التقنيات الرقمية لمستقبل أكثر استدامة وشمولية ومسؤولية. من خلال جمع القادة الحكوميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميين والشباب. لاستكشاف الاتجاهات والمخاطر والفرص التي تقدمها التقنيات الرقمية والتقنيات الناشئة.
أهمية مشاركة المملكة في قمة المستقبل
ساهمت مشاركة المملكة في تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال التقنية والاتصالات على المستوى الإقليمي والدولي.
أتاحت المشاركة الفرصة لبناء شراكات جديدة وتوطيد العلاقات مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال التكنولوجيا.
تمكنت المملكة من تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الأخرى المشاركة، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية.
كما ساهمت المشاركة في تعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار، والعمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أبرز النقاط التي تم تناولها في الجلسة
- التقنية والابتكار: تم تسليط الضوء على أهمية التقنية والابتكار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- التعاون الرقمي: تم التأكيد على أهمية التعاون الرقمي بين الدول لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
- الشمولية الرقمية: تم مناقشة أهمية ضمان الوصول العادل للتقنية والخدمات الرقمية لجميع أفراد المجتمع.
- تمويل البحث والابتكار: تم بحث سبل زيادة الاستثمار في البحث والابتكار لتعزيز القدرة التنافسية للدول.