لم تتم من قبل مناقشة كل المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ورغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له مردود إيجابي على حياة العديد من الأشخاص، إلا أن مفهومه يظل سيئًا نوعًا ما، خاصة للأشخاص العاديين لحين ظهور نتائج تطبيقه.
وعلى الرغم من توهم الكثيرين بأن الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر الجيد؛ نظرًا لأن التكنولوجيا لا تزال في مرحلة التطور السريع، إلا أن هناك فئة أخرى من الأشخاص ترى أن تلك التقنية كتقنية “التوصيل والتشغيل”، وتقنية “الصندوق الأسود” تساعدهم من خلال ما تقدمه لهم ولأعمالهم، وما يمكن أن تقدمه للشركات يومًا بعد يوم.
ولكن، ما المقصود حقًا بالاستخدام الحالي لـ “الذكاء الاصطناعي”؟ يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي ليس شيئًا غريزيًا في حد ذاته تؤديه الآلات، أسوة بالأشياء التي يفعلها الأشخاص غريزيًا، وبدلاً من إثارة الجدل بعبارة “نحن نفعل الذكاء الاصطناعي”، يجب على الجميع أن يعي أن الذكاء الاصطناعي هو خط أحمر للتعمق في التكنولوجيا.
وكذلك، فإن جمعيات الخيال العلمي أو المبيعات الكبيرة لا تستفيد من التعلم الآلي في أبسط أشكاله، ورغم أن التعلم الآلي يبدو وكأنه عملية محددة ومستقلة، إلا أنه في الواقع يعمل أيضًا كتقنية لتوفير وظائف الذكاء الاصطناعي؛ حيث تُطبق الرياضيات وبشكل أساسي إلى جانب البيانات المتاحة، وقدرة المعالجة والتكنولوجيا لتوفير قدرة الذكاء الاصطناعي، فنماذج التعلم الآلي لا تنفذ الإجراءات بنفسها إلا إذا استخدمها الأشخاص، فهي بالأحرى كلها أدوات بشرية، يتم نشرها من قِبل شخص ما لأداء عمل محدد.
وعلى الرغم من جودة الأدوات والنماذج التي يتم برمجتها من خلال المهارات البشرية، خاصة في القطاعات القانونية التي تقوم بتشغيل الأشخاص الأذكياء الذين يمتلكون معرفة واسعة وقدرة على التكيف، وطرقًا تمكنهم من الانتقال بسرعة من حالة إلى أخرى لحل المشاكل في أماكن العمل، إلا أنها يمكن أن تُشعِر البشر بالملل بشكل ملحوظ عند مراجعة كل تلك الكميات الهائلة للغاية من العقود لتغيير بعض البنود وتحديث المستندات، وهو ما دفع بعض المنظمات في الوقت الراهن لتكوين فرق قانونية للعمل في الدعاوى القضائية الأكثر إثارة أو تنوعًا أو تعقيدًا؛ من خلال الاستعانة بتقنية التعلم الآلي لرفع مشاق تلك المهام الطويلة والمفصلة والمتكررة للغاية كمهمة تجديد العقود، بحيث يتم إنجاز تلك المهام وبشكل متسق وبدرجة عالية من الدقة.
وتركز العديد من المنظمات، في الوقت الراهن، على مستقبل الصناعة القانونية للاستمرار في المنافسة مستقبلًا من خلال مجموعة من القطاعات التي تكسبها المزيد من المعلومات للاستفادة منها والتكيف، ومواصلة النمو والتوسع، إلا أن مستقبل الصناعة القانونية مستقبلًا لا يزال إنسانيًا حيث ستظل معرفة الناس بالأصل.
وعن هذا يقول “أورين إيتسيوني”؛ الرئيس التنفيذي لمعهد “ألين” للذكاء الاصطناعي، “إن الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر الجيد أو السيئ، إنه مجرد أداة تقنية متاحة لنا لاستخدامها”، ولكن كيف نختار تطبيقها؟ الأمر متروك لنا تمامًا.
المصدر: Gigabitmagazine: Removing the robot factor from AI
بعد قراءةالموضوع يمكنكمعرفة المزيد عن الكلمات الآتية:
5G Apple ChatGPT Google iPhone أبل أمازون أمن المعلومات أندرويد إيلون ماسك الأمن السيبراني الإنترنت البيانات التخصصات المطلوبة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الزراعة السيارات الكهربائية الصين الطاقة الفضاء المدن الذكية المملكة العربية السعودية الهواتف الذكية تويتر جوجل حساب المواطن رابط التقديم رابط التقديم للوظيفة سامسونج سدايا سيارة شركة أبل شركة جوجل عالم التكنولوجيا فيروس كورونا فيسبوك كورونا مايكروسوفت منصة أبشر ناسا هاتف هواوي واتساب وظائف شاغرة
Leave a Reply