أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، إطلاق طائرة الدرون “الصقر”، المخصصة للإطفاء والإنقاذ، والتي تم دعمها بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون ضمن المنظومات المتقدمة في الاستجابة للحالات الطارئة خلال الحج.
طائرة “صقر” الذكية بقدرات فائقة
تتميز طائرة “الصقر” بقدرتها على التحليق، مدة 12 ساعة متواصلة، مع إمكانية العمل على ارتفاعات عالية. وتحمل حمولة تصل إلى 40 كيلو جرامًا. ما يسمح باستخدامها في عمليات الإطفاء متعددة الأغراض. إلى جانب دعمها بأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان دقيقة.
كاميرات حرارية وبث مباشر للموقع
زودت الطائرة بكاميرات حرارية متطورة تمكنها من رصد درجات الحرارة المرتفعة في المواقع الخطرة أو المشتعلة.
بالإضافة إلى خاصية البث المباشر للموقع وربطها مباشرة مع مركز القيادة والتحكم. مما يسهم في دقة التقييم الميداني وسرعة اتخاذ القرار.
استخدامات متنوعة في مناطق متعددة الخطورة
تُعد طائرة “صقر” أداة فعالة يمكن استخدامها في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية التي تحتوي على مواد خطرة. وكذلك بالمناطق المزدحمة وحرائق الغابات؛ حيث تتيح سرعة استجابة عالية، مع تقليل المخاطر على الأفراد العاملين في الميدان.
كما أكدت المديرية العامة للدفاع المدني، أن إدخال طائرة الدرون “صقر” ضمن منظومة الحج. يعكس توجهها نحو تبني أحدث التقنيات التي ترفع من مستوى السلامة العامة. وتعزز من كفاءة الاستجابة في المواقف المعقدة أو صعبة الوصول. مع الحفاظ على سلامة الأفراد وتقليل الحاجة للمخاطرة البشرية المباشرة.
رؤية مستقبلية لحج ذكي وآمن
علاوة على ذلك، تأتي هذه الخطوة انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى التحول الرقمي في خدمات السلامة والطوارئ. وتحقيق مفهوم “الحج الذكي” عبر دمج الحلول التقنية المبتكرة في منظومات الطوارئ والإنقاذ. بما يضمن راحة وسلامة ضيوف الرحمن.