شهد عالم الرياضة، وتحديدًا ألعاب القوى، تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. فبعد أن كانت الألعاب القوية حكرًا على الملاعب المفتوحة والمدرجات، طرح الاتحاد الدولي لألعاب القوى فكرةً ثورية قد تغير وجه هذه الرياضة جذريًا. إذ اقترح إقامة بطولة عالمية على جهاز المشي.
إقامة بطولة عالمية على جهاز المشي
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يقترب الاتحاد الدولي لألعاب القوى من توقيع شراكة مع شركة تكنولوجيا متخصصة لتطوير الجري الافتراضي.
كما يؤدي هذا التعاون إلى تحويل ألعاب القوى إلى حدث عالمي يستهدف المشاركين على معدات الصالة الرياضية الداخلية، مثل أجهزة المشي والتجديف وركوب الدراجات.
وقال جون ريدجون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لصحيفة ميل سبورت: “هناك ملايين الأشخاص حول العالم يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية ويمارسون الجري على جهاز المشي”.
كما تابع: “يجب علينا أن نصنع منتجات لهؤلاء الأشخاص. يجب أن ننظم بطولة العالم للجري على جهاز المشي.
بينما أضاف: “أنت رياضي إذا قمت بالركض لمدة 30 دقيقة على جهاز المشي أو إذا فزت بالميدالية الذهبية الأوليمبية في سباق 100 متر. كل هذا من ألعاب القوى.
واستكمل: “نحن نعمل على ذلك في الوقت الحالي. وسنعلن عن شريك تقني نعمل معه لتطوير مشهد الجري الافتراضي.”
في رياضة التجديف، تم إطلاق بطولة العالم للصالات المغلقة في عام 2018. حيث يستخدم المتنافسون آلات التجديف. المعروفة أيضًا باسم أجهزة قياس الجهد.
أسباب الاقتراح
- توسيع قاعدة المشاركين: تسعى هذه الخطوة إلى جذب فئة جديدة من المشاركين. ممن يفضلون ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية.
- التكيف مع التطور التكنولوجي: يأتي هذا الاقتراح في إطار مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع. والذي أثر على العديد من جوانب الحياة بما في ذلك الرياضة.
- توفير تجربة رياضية جديدة: يهدف الاتحاد إلى تقديم تجربة رياضية جديدة ومثيرة للمشاركين، تجمع بين التنافسية والتكنولوجيا.
- الوصول إلى جمهور أوسع: من المتوقع أن تساهم هذه البطولة في زيادة شعبية ألعاب القوى ووصولها إلى جمهور أوسع من خلال البث المباشر عبر الإنترنت.