اكتشاف طريقة لإنقاذ كوكب الأرض من اصطدام كارثي

اصطدام كارثي

أثار اكتشاف العلماء طريقة جديدة لحماية كوكب الأرض من خطر الاصطدام بكويكب هائم في الفضاء الخارجي اهتمامًا واسعًا في المجتمع العلمي والعالم أجمع.

طريقة جديدة لحماية كوكب الأرض من الخطر 

بينما يأتي هذا الاكتشاف في ظل المخاوف المتزايدة من تكرار سيناريو انقراض الديناصورات. والذي يعتقد أنه ناجم عن اصطدام كويكب بالأرض.

توصل فريق بحثي في جامعة إسبانية إلى معادلة علمية مبتكرة وغير مسبوقة لحماية كوكبنا من تهديد الكويكبات. وتعد خطوة مهمة في مجال الدفاع الكوكبي. وهي فرع من العلوم يهدف إلى حماية الأرض من الأجسام الفضائية التي قد تشكل خطرًا عليها.

فيما يعتبر هذا الاكتشاف بمثابة طفرة في مجال الدفاع الكوكبي؛ حيث يفتح آفاقًا جديدة لتطوير تقنيات أكثر فعالية لحماية كوكبنا. كما يمثل ذلك الإنجاز دليلًا على التقدم المستمر في مجال العلوم والتكنولوجيا.

كما تعتمد المعادلة، التي ابتكرها البروفيسور أوسكار ديل باركو نوفيلو؛ على الانحناء الجاذبي للضوء. إذ تسمح للعلماء بتحديد المواضع الدقيقة للأجسام الصغيرة في النظام الشمسي.

وتشمل هذه المجموعة أجسامًا في حزام “كايبر” وهي منطقة من الأجسام الجليدية بما في ذلك بلوتو وغيره من الكواكب القزمة خارج مدار نبتون. وقشرة كروية متجمدة ضخمة تسمى “سحابة أورت”، وهي المنطقة الأكثر بعدًا في نظامنا الشمسي.

وبدوره قد يسمح ذلك لشبكات الدفاع الكوكبية برصد أي كويكبات قد تصطدم بالأرض والاستعداد لها.

ويشكل هذا التحذير المسبق الفارق بين وجود الوقت الكافي لتحويل الكويكب إلى مسار آمن وبين حدوث اصطدام كارثي.

اصطدام كارثي

 

وعادة يأخذ الضوء مسارًا مستقيمًا من الجسم إلى أعيننا، وهذا يعني أن المكان الذي نرى فيه الصورة هو المكان الذي يوجد فيه الجسم حقًا.

تحديات تواجه هذا الإنجاز العلمي 

وعلى الرغم من هذا الإنجاز العلمي الكبير إلا أن هناك تحديات عديدة يجب التغلب عليها قبل تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع. من بينها:

  • تكلفة التطبيق: قد تكون تكلفة تطبيق هذه التقنية مرتفعة جدًا؛ ما يتطلب توفير ميزانيات ضخمة.
  • الدقة والتوقيت: يتطلب تدمير الكويكب أو تغيير مساره دقة عالية وتوقيتًا مثاليًا؛ أي قبل وقت كافٍ من الاصطدام المتوقع.
  • التعاون الدولي: تحتاج حماية الأرض من الأخطار الفضائية إلى تعاون دولي واسع؛ حيث إن تهديد الكويكبات يمثل خطرًا يواجه البشرية جمعاء.

المصدر 

الرابط المختصر :