اختراع عالمي.. فريق سعودي يبتكر أداة تثبيت الأنسجة في الأسنان

سجّل فريق بحثي سعودي في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود. براءة اختراع عالمي لأداة طبية مبتكرة تستخدم في طب الأسنان لتثبيت الأنسجة بدقة أثناء الإجراءات العلاجية والجراحية.

آلية محكمة لضبط الضغط والحد من النزيف

ويعد الابتكار إضافة نوعية في تصميم أدوات التثبيت، ويوفر آلية محكمة لضبط الضغط على الأنسجة. ما يُسهم في الحد من النزيف. وتحقيق استقرار أفضل للمنطقة المستهدفة.

وأوضح عضو الفريق البحثي الدكتور حمد بن ناصر البقية، أن الأداة صممت لتستخدم في تثبيت الأنسجة. أو الأجزاء المحيطة بها في مختلف إجراءات طب الأسنان مثل العمليات الجراحية الصغرى. وإزالة الأورام الصغيرة، أو التدخلات الجراحية الأخرى.

جامعة الملك سعود
جامعة الملك سعود

ضبط قوة الضغط بسهولة

من جانبه، أشار الدكتور محمد بن عبدالله الشهري؛ استشاري إصلاح وزراعة الأسنان في المدينة الطبية الجامعية. إلى أن الأداة تسمح للطبيب المعالج ضبط قوة الضغط بسهولة. بما يحافظ على سلامة الأنسجة، ويقلل من احتمالية حدوث مضاعفات.

وأشاد بدعم جامعة الملك سعود لمنظومة البحث والابتكار الطبي. من خلال تطوير أدوات وتقنيات تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية على المستويين المحلي كذلك الدولي.

تسجيل براءة اختراع عالمي

علاوة على ذلك، جرى تسجيل براءة الاختراع رسميًا باسم جامعة الملك سعود في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO). ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه البحث والابتكار في الجامعة. كذلك يعزز من مكانة المملكة عالميًا في مجالات الصحة وطب الأسنان.

يذكر أن جامعة الملك سعود، دشنت الشهر الماضي، برنامج “واعد”. ضمن جهود الجامعة الرامية إلى دعم الكفاءات الأكاديمية. بالإضافة إلى ذلك تمكين أعضاء هيئة التدريس الجدد، بغية تعزيز التميز البحثي.

برنامج واعد

وأوضح الدكتور صالح بن حمد الواصل؛ عميد عمادة البحث العلمي بالجامعة. أن البرنامج يعد خطوة واعدة نحو بناء جيل أكاديمي متميز. وتوجه نوعي يعكس حرص الجامعة على تنمية البيئة البحثية وتمكين الباحثين. والإسهام في بناء مسارات بحثية ناجحة. تسهم في مستقبل الحراك العلمي الوطني.

بناء قاعدة بحثية قوية

وقال إن البرنامج يهدف إلى تمكين الباحثين الجدد من بناء قاعدة بحثية قوية، من خلال دعم تجهيز معاملهم. وتحفيزهم على المشاركة في المؤتمرات العلمية وورش العمل المتخصصة. إضافة إلى تشجيعهم على التعاون البحثي مع أصحاب الخبرة داخل الجامعة.

الرابط المختصر :