إعلان شركة “جاكوار” الجديد يضعها في مأزق

سيارات

أشعل إعلان شركة “جاكوار” الجديد مواقع التواصل، لكن ليس بالطريقة التي كانت تتمناها. فبدلًا من تسليط الضوء على سياراتها الفاخرة اختارت الشركة التركيز على عارضات أزياء وخلفيات مجردة.

إعلان شركة جاكوار الجديد

فيما أثار التناقض بين علامة تجارية للسيارات ونمط عرض غير تقليدي سخرية واسعة، حتى إن إيلون ماسك تساءل: “هل تبيعون سيارات؟”.

 واعتبر البعض  أن إعلان الشركة يعد أمرًا مزعجًا للغاية؛ وذلك لأن جاكوار لديها تاريخ حافل بالإعلانات الأيقونية التي لم تجذب الخيال فحسب. بل رسخت أيضًا سياراتها كأشياء مرغوبة.

حملات شركة جاكوار

وبالانتقال إلى السنوات الأخيرة نجد أن شركة جاكوار كانت لها حملات مؤثرة مماثلة مثل “الأشرار البريطانيون”.

وبشعارها “من الجيد أن تكون شريرًا” استندت الحملة بذكاء إلى التراث البريطاني لجاكوار؛ حيث ظهر فيها ممثلون مشهورون، مثل: السير بن كينجسلي وتوم هيدلستون ومارك سترونج، في أدوار الأبطال المناهضين للطبيعة.

فيما كانت الإعلانات التجارية بارعة وسينمائية. حيث ذكّرت الجمهور بالتطور الذي تتميز به العلامة التجارية. وبينما يدافع البعض عن الإعلان باعتباره خطوة فنية جريئة تهدف للإشارة إلى عصر جديد لجاكوار. فإن استجابة الجمهور له توضح أنه لم يصل إلى مستوى التواصل معهم.

وأعرب عديد من معجبي جاكوار التقليديين، الذين ينجذبون إلى العلامة التجارية لمزيجها الأيقوني من الفخامة والأداء. عن شعورهم الغربة عند رؤية ذلك الإعلان!

في حين يتزامن الإعلانمع إعادة شركة جاكوار تسمية نفسها كعلامة تجارية فاخرة كهربائية بالكامل. مع خطط لإصلاح تشكيلة منتجاتها بحلول عام 2025.

وكان ينبغي أن تكون هذه فرصة لإثارة حماس الجماهير؛ لعرض التصميمات المبتكرة والتكنولوجيا المتطورة لمركباتها الكهربائية. بدلًا من ذلك تترك حملة “لا تنسخ شيئًا” أسئلة أكثر من الإجابات.

المصدر 

الرابط المختصر :