تم تنظيم الحفل الختامي لسلسلة تحديات ريادة الأعمال الرقمية. تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز؛ أمير منطقة حائل.
ريادة الأعمال الرقمية
وذلك بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و”مركز كود” بالتعاون مع غرفة حائل، بحضور المهندس محمد الربيعان؛ وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا.
فيما بدأ الحفل بعرض مرئي عن البرنامج ومخرجاته، شارك فيه 300 شخص، و150 شركة، و30 مدربًا ومرشدًا.
سعادة وكيل #إمارة_منطقة_حائل أ.علي بن سالم آل عامر يزور مسجد العليا الأثري خلال زيارته لمحافظة موقق تفقد خلالها مبنى المحافظة، وعقد اجتماعاً مع محافظ موقق أ.خالد الرضيمان ورؤساء المراكز، وزار ديوانية موقق ومحمية الملك سلمان كما زار عدداً من منازل أهالي المحافظة. pic.twitter.com/8XgiBMK8mf
— إمارة منطقة حائل (@emara_hail) December 11, 2024
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس” أكد هاني الخليفي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة حائل، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لرؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز الابتكار الرقمي ودعم رواد الأعمال في مختلف المناطق.
كما أشار إلى أن التميز في المشاريع التقنية المشاركة يعكس الإمكانات الواعدة التي يتمتع بها شباب وفتيات المملكة، ويؤكد أهمية تمكينهم وتوفير الأدوات اللازمة لدخول السوق الرقمي بثقة واقتدار.
وبيّن أن غرفة حائل بشراكتها في هذه المبادرة تمثل خطوة نحو تعزيز بيئة ريادة الأعمال التقنية في المنطقة. ودعم نمو المشاريع الناشئة التي تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
بينما قدم شكره لسمو أمير حائل على دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات، خاصة مبادرات غرفة حائل. ولوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على جهودهم المميزة. وجميع الشركاء والمشاركين الذين أسهموا في نجاح هذه السلسلة.
من جانبه قال المهندس الربيعان إن تكاتف الجميع أثمر عن نجاح البرنامج. مثمنًا لأبناء منطقة حائل جهدهم في تطوير المشاريع. مؤكدًا التزام الوزارة بتقديم الدعم لهم.
رواد الأعمال في السعودية
بعد ذلك تم استعراض المشاريع الفائزة ونبذة عن كل مشروع وفكرته والتحديات التي واجهته. ثم توج سمو أمير المنطقة المشاريع الفائزة.
ونوه الأمير عبد العزيز بن سعد بقدرات أبناء الوطن. قائلًا: “نحن سعداء بوجودنا اليوم مع كوكبة من أبناء وشباب هذا الوطن المعطاء العظيم. الذين نفخر بهم ونجدهم دائمًا على هذه القدرة من القوة في الفكر والأداء”.
كما أضاف: “وجدنا عدة نماذج مشرفة لرواد الأعمال في أطروحة الذكاء الاصطناعي والتعامل بقدرات فائقة تحاكي متطلبات الوطن والعالم بشكل عام. مواكبةً لما يحدث من قدرة في إثراء مشهد السوق بشكل عام وتحاكي حاجة السوق والطلب الكبير”.
وتابع: “نتطلع إن شاء الله إلى أن تكون هناك برامج متابعة لأداء عملهم بشكل دوري. وتستمر هذه المنصات التي تتيح لأبناء الوطن أن يكون لهم حضور نوعي في القدرة التنافسية على مستوى العالم”.